تعيش حاليًا في كندا، وتقبلت أسرتها عبورها الجنسي، تنحدر من محافظة تعز ومن مواليد عدن وعاشت في العاصمة صنعاء، درست الإعلام، كما درست الموسيقى العربية بدار الأوبرا في مصر، ودرست المكياج السينمائي، هي الشابة اليم
تقول حول الحرب التي تشهدها اليمن حاليًا، والمستمرة منذ سنوات، أنها تحزن عند سماع أخبار الحرب والمعارك في اليمن وتتمنى له ولجميع مواطنيه السلام. وتؤكد على استحالة انفصال بعض محافظات اليمن عن بعضها، قائلةً أن اليمنيين جميعهم إخوة في الشمال والجنوب، وبالتالي لا يجب تصديق أصوات الانفصال، وتؤكد أن الأمن والأمان سوف يعودان لليمن الحبيب، موطنها الذي تعشقه، والعاصمة صنعاء التي تعد نبض قلبها وحياتها كلها وتعشقها، حسب وصفها.
تعرضت هنادي الرديني، البالغة من العمر 23 عامًا، لهجوم واسع وممنهج في اليمن بسبب كونها ترانس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعلق على خطابات الكراهية التي استهدفتها قائلةً أن «حبها ليس فريضة، لكن احترامها واجب».
بدأت مشوارها في الغناء و التمثيل من المدرسة وتطور بعد ذلك، وبدأت التمثيل قبل الغناء، وأول عرض مسرحي لها كان بالمركز الثقافي اليمني في مسرحية قصر الهودج بطولة الممثلة اليمنية نرجس عباد، ومن ثم بدأت بحفلات التخرج والبازارات، وشاركت أيضًا بعروض المركز الثقافي السوري، أما بالنسبة للغناء فكان منذ طفولتها ومشاركتها بالمدرسة، وتطورت إلى المشاركة في المهرجانات ومن ثم حفلات الزواج.
تهتم بأي نشاطات في الوقت الحالي تتعلق بالمجال الفني، سواء مكياج أو تمثيل أو موسيقي أو تصوير أو غناء أو رسم، بجانب الغناء والفن، وبفضل الدعم المعنوي والمادي من والدتها.
وتقول أنها تطمح أن تعيش في الجسد المكبوت بداخلها، وأن تغني في أهم المسارح، تقول أنها غنت ومثلت بأكثر من محافظة يمنية، وخارج اليمن في مصر، بدار الأوبرا، كأول شخص من اليمن تغني على هذا المسرح الكبير، وأيضًا مسرح سوزان مبارك الكبير، بالإضافة إلى مشاركتها أربع مرات مع سفارة لبنان بأعيادهم، ومشاركتها مع مطربة الجاليات العربية في شمال أوروبا الفنانة رابيا أحمد، كما شاركت في أعمال فنية في الهند. حسبما نشرت صحيفة المشهد اليمني.
لا تقنن اليمن العبور الجنسي، ولكنها شهدت عام 2017، أول عملية عبور جنسي على الإطلاق لشاب ترانس في محافظة إب.