أطياف

دراسة: الرعاية الصحية المتفهمة للترانس تحسن من صحتهمن النفسية

أظهرت دراسة جديدة بالولايات المتحدة، ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن الرعاية الصحية التي صممت على أساس دعم ومساعدة الفرد الذي يختبر الانزعاج الجندري -عدم الانسجام مع الجنس الذي تم اختياره عند الولادة- تساعد على تحسين الصحة النفسية للمراهقين الترانس.

قيم البحث المنشور حديثًا 315 شابًا ترانس تتراوح أعمارهمن بين 12 و20 عامًا، وكان متوسط عمر المشاركين 16 عامًا.

وتابعت الدراسة الأشخاص الترانس لمدة عامين وهم يتلقون العلاج الهرموني -عملية إعطاء من يختبرون الانزعاج الجندري هرمونات مثل هرمون الاستروجين (الأنوثة) والتستوستيرون (الذكورة)-.

وجد البحث الجديد الذي نُشر هذا الأسبوع أن المشاركين أبلغوا عن زيادة الإحساس بالمشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة وتحسن الثقة بالنفس بينما قل الشعور بالقلق والاكتئاب.

كما وجد البحث أن الأشخاص الترانس ولا ثنائيي/ات الجندر يختبرون معدلات عالية من الأفكار والميول الانتحارية بسبب الانزعاج الجندري وما يصاحبه من عنف مجتمعي.

مما يبرز الحاجة الضرورية والطارئة للوصول إلى الرعاية المتمركزة حول حاجة الأشخاص الترانس والتي تفهم وتراعي العبور الجنسي والانزعاج الجندري وتاثيره على الجسد والصحة النفسية.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.