أطياف

بطلتا أولمبياد يفتحن الطريق أمام الأزواج من نفس الجنس في التزلج على الجليد

تستعد البطلتان الأولمبيتان المعتزلتان، ماديسون هوبيل وجابرييلا باباداكيس، للعودة إلى حلبة التزلج، ليس بهدف المنافسة، بل لإحداث تغيير جذري في عالم هذه الرياضة.

تُخطط الزوجتان البطتان للتزلج معًا في محاولة للمساعدة في تمهيد الطريق للأزواج من نفس الجنس للتنافس رسميًا. 

ستقدم هوبيل وجابرييلا، اللتان اعتزلتا التزلج على الجليد التنافسي، عروضًا مشتركة خلال حفل “آرت أون آيس” في عدة مدن في سويسرا هذا الشهر، حيث تأملان أن يساعد هذا الظهور في كسر الصورة النمطية السائدة في هذه الرياضة، والتي تقتصر على مشاركة الأزواج من الذكور والإناث فقط.

وقالت ماديسون في تصريح لرويترز يوم الأربعاء بعد تدريبها مع جابرييلا في زيورخ: “أرى الكثير من الشابات اللواتي يرغبن في ممارسة الرقص على الجليد بطريقة معينة، ولا يوجد الكثير من الشباب أو الرجال الذين يتنافسون، لذلك هناك حد لعدد الأشخاص الذين يشاركون حاليًا”.

في خطوة تاريخية، أصبحت مؤسسة “سكيت كندا” في أكتوبر 2022 أول هيئة رياضية تسمح للأزواج من نفس الجنس بالتنافس على المستوى الوطني. ومع ذلك، لا يزال هذا الأمر غير مسموح به عالميًا حتى الآن، وهو ما تسعى ماديسون وجابرييلا إلى تغييره.

وقالت جابرييلا: “حتى وقت قريب، كان الرجال والنساء فقط هم من يستطيعون التزلج معًا في الرقص على الجليد. لكن هذا غير مسموح به عالميًا حتى الآن، لذلك أعتقد أنه مجرد تغيير يحدث والناس يريدون رؤيته. أعتقد أن الكثير من الناس ليسوا مستعدين لذلك”.

تدرك اللاعبتان أن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها، لكنهما عازمتان على استخدام مكانتهما في عالم التزلج لتشجيع الرياضيين على التعبير عن أنفسهم بحرية والمشاركة مع شركاء من نفس الجنس.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.