توفي البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يوم الاثنين 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد إصابته بسكتة دماغية وفشل قلبي، وفقًا لما أعلنه الفاتيكان. واجهت مواقف البابا فرنسيس التقدمية معارضة من بعض الفصائل المحافظة داخل الكنيسة وخارجها، خاصة فيما يخص مواقفه من قضايا مجتمعات الميم. ومع ذلك، استمر في الدعوة إلى الرحمة والشمولية، مؤكدًا على أهمية احترام كرامة كل إنسان.
1. “من أنا لأحكم؟” — بداية تحول في الخطاب الكنسي الكاثوليكي الرسمي
في عام 2013، خلال أول سنة له كحبر أعظم، صرح البابا فرنسيس في مؤتمر صحفي قائلاً: “من أنا لأحكم؟” ردًا على سؤال حول الكهنة المثليين. هذا التصريح كان بمثابة تحول كبير في لهجة الكنيسة الكاثوليكية تجاه المثليين، حيث دعا إلى الفصل بين “الخطايا” والأشخاص، مؤكدًا على أهمية الرحمة والاحترام.
2. دعم قانوني للشراكة المدنية للأزواج المثليين
في عام 2020، أيد البابا فرنسيس الشراكة المدنية -شبه الزواج- للأزواج من نفس الجنس، معتبرًا أنها توفر حماية قانونية ضرورية. هذا الموقف كان تقدمًا ملحوظًا مقارنة بالمواقف السابقة للكنيسة، رغم أنه لم يعترف بزواج المثليين كزواج ديني.
3. الترحيب بالأشخاص الترانس
في عام 2024، أكد الفاتيكان أن الأشخاص الترانس يمكنهم تلقي المعمودية والعمل كعرابين، مما يعكس توجهًا أكثر شمولية داخل الكنيسة.
4. إصلاحات في العقيدة: بركات للأزواج المثليين
في عام 2023، سمح البابا فرنسيس للكهنة بمنح بركات للأزواج المثليين في ظروف معينة، مع التأكيد على أن هذه البركات لا تعادل الزواج الكنسي. كما أقر بأن القوانين التي تجرم المثليين “غير عادلة” ويجب إلغاؤها.
5. دعم العائلات التي لديها أبناء من مجتمعات الميم
في مقابلة عام 2014، دعا البابا فرنسيس الآباء والأمهات إلى دعم أبنائهم من مجتمعات الميم، قائلاً: “يجب أن نجد طريقة لمساعدة الأب أو الأم على الوقوف بجانب ابنهم أو ابنتهم.”