أطياف

“المثليين غير موجودين في بلدنا”

يتردد بشكل مستمر من كارهي المثليين وطوال سنوات وعقود عند ذكر المثليين واضطهادهم وحقوقهم جملة “المثليين غير موجودين في بلدنا”. ويصدر هذا التصريح أحيانًا من سياسيين وشخصيات عامة ومجتمعية ودينية وحتى مسؤولين حكوميين.

لذا، من المهم التأكيد على أن المثليين موجودين في بلدنا وفي كل بلدان العالم، لأن المثليين موجودين في كل مكان وكل زمان.

عدم مقابلة أو مصادفة شخص مثلي من قبل لا يعني أنهم غير موجودين، ربما يكونوا موجودين حول من ينكرون وجودهم ولكنهم لا يقولون صراحة أنهم مثليين لأسباب عديدة.

حيث أن الخوف من الرفض، والقيم المجتمعية السائدة التي لا تفهم المثليين والوصم المجتمعي، والآراء الدينية التي تحرض على الكراهية والعنف ضد المثليين، ورفض وكراهية الذات ونكرانها، والملاحقات القانونية مثل الاعتقال والسجن، والاغتيال النفسي، والخسارة التعليمية والمهنية والاقتصادية، وغيرها… أسباب أساسية وراء عدم ظهور المثليين في عدد كبير من الدول التي تجرم المثليين أو يغلب عليها الآراء المجتمعية المحافظة والتقليدية مقارنة بباقي دول العالم.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.