يحيي العالم في الخامس والعشرين من مايو/أيار يوم أفريقيا احتفالًا بذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي، الذي أنشئ قبل 57 عامًا، كهيكل مؤسساتي قارّ يسعى لايجاد حلول أفريقية للتحديات التي تواجه القارة.
إلى حدود الساعة، ومن بين 53 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي، لا تزال المثلية الجنسية مجرّمة في 34 دولة أفريقية.
يتم الاستناد للقوانين التي خلفها الاستعمار في العديد من هذه الدول لحظر وتجريم العلاقات المثلية. وتنص هذه القوانين على عقوبات كالسجن والسجن المؤبد وعقوبة الإعدام.
في يوم أفريقيا، نذكر أن الطريق أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب لضمان أبسط حقوق الأقليات الجنسية والجندرية لا زال طويلًا.
ففي البلدان التي لديها قوانين مضطهدة لمجتمع الميم والأحرف الأخرى، على اللجنة والجهات المعنية بما في ذلك الجمعيات والمنظمات الحقوقية العمل يدًا في اليد للمرافعة من أجل إلغاء التجريم ووصمة العار المجتمعية، والعمل على سياسات تضمن الحماية الدستورية للأقليات الجنسية والجندرية مع التأكد من أن الضمانات تترجم على أرض الواقع.
