“أنا (مثلي) وعارف نفسي، وكنت مستنيها تروح تخلعني بفارغ الصبر، أهلي غصبوني عليها، ومكنش عندي حل تاني”.
هكذا جاء رد زوج على دعوى تطالب فيها زوجته بالطلاق لأنه مثلي الجنس، أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر بالقاهرة.
وأضاف الزوج: “اتجوزت ٩ شهور، بعدما اتعرفت عليها عن طريق أهلي، ولما اعترضت هددوني إنهم هيحرموني من حياتى، ويحبسوني فى البيت، مع إني مهندس وليا شغلى وكياني، روحت معاهم غصب عني، ووافقت غصب عني، واتخطبنا واتجوزنا”.
وتابع الزوج: “أنا شخص (مثلي) من الثانوية العامة، ولما أهلي عروفوا أخبروني أتعالج، فضلت سنتين، مع دكتور شايف إني لازم أكون راجل، بس أنا مش شايف إني مختل أو مضطرب، ومن حقي أعيش الحياة زي مانا عايزها، أنا ضحية مجتمع متخلف بيمارس الإرهاب الفكري بطريقة بشعة، ولو كنت عايش بره مصر كنت اتعاملت غير كده”.
وواصل الزوج: “لما اتجوزنا مقدرتش أكون معاها، ومقدرتش أطلقها، خوفت من أهلي وكنت مستنيها تروح لمحكمة الأسرة وساعتها هطلقها على طول، أنا عارف إني كذبت عليها، بس مكنش بإيدي الاختيار”.
وتابع الزوج: “أهلي عارفين طول عمرهم حقيقتي، بس خايفين من المجتمع والناس، أجبروني أتجوزها، أنا عارف إنها ضحية بس أنا كمان ضحية، مقدرتش أكون معاها ومقدرتش أحبها، حاولت كتير بس فشلت، وهي مش بتحبني فمش هتخسر كتير”.
وردت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “جوزي بيمارس (الجنس) مع رجالة، ليه مفاهيم خاصة بيه، ياريتني مت قبل ما يحصل معايا كده، أنا مش عاوزاه ومش عاوزة أعيش معاه، أنا قرفانة منه، أنا عايزة راجل”.
وعلى إثر ذلك، قررت محكمة الأسرة القضاء بالخلع للزوجة.
*تم تغيير المصطلحات بين الأقواس، من مصطلحات مهينة