أثارت وفاة أندريه كوتوف، وكيل السفريات الروسي المثلي البالغ من العمر 40 عامًا الذي كان يُنظم رحلات لأفراد مجتمعات الميم، مخاوف كبيرة بشأن وضع مجتمعات الميم في روسيا، خاصة بعد قرار المحكمة العليا الروسية بتصنيف ما أسمته “الحركة الدولية للمثليين” كمنظمة متطرفة.
عُثر على كوتوف ميتًا في الحبس الاحتياطي في ظروف وصفها المسؤولون بأنها انتحار. ومع ذلك، أثارت منظمات حقوق الإنسان شكوكًا حول هذه الرواية، مُشيرةً إلى تقارير تُفيد بتعرض كوتوف للضرب أثناء اعتقاله الشهر الماضي. تُطالب المنظمات بتحقيق شفاف في ملابسات وفاته، للكشف عما إذا كانت الرواية الرسمية دقيقة أم لا.