تسافر الصحفية كاتي كوريك عبر الولايات المتحدة الأمريكية للتحدث مع العلماء وعلماء النفس والنشطاء والمؤلفين والعائلات حول قضايا الجندر.
حيث تلتقي كاتي مع أسرة تنتاول ابنتها مثبطات البلوغ. ومن خلال تجربة الابنة، يناقش الأطباء العلاج الهرموني.
كما يتطرقون إلى الانتحار بين الأطفال الترانس الذين لا يستطيعون تلقي الرعاية الصحية اللازمة للانزعاج الجندري.
ونرافق رحلة كاتي إلى سان فرانسيسكو حيث تلتقي الجراحة مارسي باورز ومرضاها الذين يوضحون أن العبور الجنسي لا يمثل “تحول” أو “تغيير” في الجنس وإنما هو تأكيد على الجنس الحقيقي للأفراد الترانس.
وتحاور الصحفية كاتي الأشخاص الترانس صغار وكبار السن وتطرق إلى تجاربهمن المختلفة.
كما تخوض الصحفية وضيوفها في التأثير الاقتصادي على الأشخاص الترانس وارتفاع نسبة البطالة بينهمن بسبب غياب التمكين الاقتصادي من الحكومة والمجتمع للأفراد الترانس، مما يضعهمن أمام هشاشة اقتصادية عالية ويسهل من تعرضهمن للعنف.
بجانب تأثير الكراهية والعنف المجتمعي على الترانس من انخفاض احترام وتقدر الذات عن عدد ليس بالقليل من الأشخاص الترانس.
عرض الفيلم بعد صدور عدد عن مجلة ناشيونال جيوجرافيك يحمل نفس الاسم في يناير 2017، والذي ركز أيضًا على الجندر.
ترجمت منصة ترانسات في مايو 2018 الفيلم إلى اللغة العربية وأعادت نشره مدمجًا مع الترجمة عبر منصتها.
