أكد مخرج فيلم Fantastic Beasts أن شخصية (ألباس دمبلدور) مثلية بشكل واضح في الجزء الثاني من الفيلم.
يُذكر أن الكاتبة (جي كي رولينج) أكدت في عام 2007 أن مدير مدرسة (هوجوورتس) في سلسلة Harry Potter مثلي الجنس.
حيث صُرح بعودة نسخة أصغر سناً من (دمبلدور) في الجزء الثاني من الفيلم الذي يحمل اسم (وحوش رائعة: جرائم جريندلوالد)، لكن في يناير الماضي قد صرّح “ديڤيد ييتس” وهو مخرج الفيلمين أن الشخصية لن تُعرض مثليتها بشكل واضح في الفيلم على الرغم من الشائعات عن علاقة (دمبلدور) العاطفية مع الساحر الأسود (جريندلوالد) وهو عدو البطل والذي يؤدي شخصيته (جوني ديب).
وهناك العديد من الإعلانات الدعائية القصيرة للفيلم والتي تُظهر العلاقة الرومانسية بين (دمبلدور) و (جريندلوالد) تاركاً المعجبين بين ملامح الفيلم الجديد.
كما حاول (ييتس) في حوار مع مجلة Empire توضيح كلماته السابقة وقال أن جنسانية الشخصية ستكون “واضحة” في الفيلم.
حيث قال: ” لم أقل أن (دمبلدور) ليس مثلياً في الحوار السابق بل إنه مثلي. هذا الجزء الكبير من سرد شخصيته الذي كتبه (جو) لا يركز على جنسانيته، بل إننا لا نمحوها أو نخفيها. قصة [العلاقة الرومانسية] ليست موجودة في هذا الفيلم بالتحديد ولكن واضح فيها، تشاهد أنه مثلي الجنس. وهناك عدة مشاهد حسية للغاية صورناها بينه وبين (جريندلوالد) الصغير.“
وأكد (ييتس) أيضاً أن العلاقة بين الشخصيتين ستكون مركزية في الأجزاء اللاحقة من السلسلة المقررة في خمس أفلام.
كما صرّح: ”قصة هذا الفيلم تدور حول أشياء أخرى بشكل أساسي، لكن قصة (جريندلوالد) و (دمبلدور) في المستقبل ستكون هي القصة.
وأعتقد أن الناس ينبغي عليهم الانتظار ورؤية ما سيحدث في الأفلام القادمة من استعراض كامل لهذه العلاقة.“
يذكر مُحاور مجلة Empire أن أحداث الجزء الثاني من Fantastic Beasts تقع في العشرينيات من القرن الماضي عندما كانت المثلية الجنسية مُجرّمة في عالم العوام (غير السحرة).
لكن (ييتس) يقول أنه غير متأكد إذا ما كان عالم السحرة يحمل نفس الأفكار تجاه مجتمعات الميم في الوقت نفسه مقارنة بعالم العوام، كما أضاف ”(دمبلدور) ليس معلناً لمثليته في هذا الفيلم.“
يؤكد النجم (چود لو) والذي يلعب دور (دمبلدور الصغير) لمجلة Empire أن العلاقة سيتم منحها الوقت والضوء في الأجزاء القادمة من السلسلة.
حيث قال: ”إن الناس متحمسين لهذه القصص وهذا الموضوع لا يتعامل فقط مع هذه الشخصيات في الكتاب ولكن الميول الجنسية للناس على أرض الواقع… لذا فأنا أفهم لماذا يتم شحنها عاطفياً.”
“أعلم القصة الكاملة. وهذا الجزء الثاني. هناك المزيد على الأبواب.“