أطياف
تطبيقات المواعدة لمجتمعات الميم

كيف يحمي مجتمعات الميم أنفسهم عبر تطبيقات المواعدة؟

يمكن أن يعرضنا استخدام تطبيقات المواعدة غير الأمنة أو بشكل غير أمن لخطر المتربصين والمتسللين وخاصة من يستهدفون مجتمعات الميم. لكل تطبيق من تطبيقات المواعدة خصائصه التي تميزه كما يختلف مستوى الخطر باختلاف التطبيق نفسه.

يجب اتخاذ بعض الخصائص بعين الاعتبار عند اختيار تطبيق المواعدة، ومن أمثلة تلك الخصائص:

1. خاصية التبليغ والحظر

استخدموا خاصية التبليغ والحظر في تطبيقات المواعدة لأنها تعزز مستوى الأمان في الشبكة، لا سيما في وجه الاستغلال والرسائل الخبيثة النصية أو الصور المسيئة، أو في حال حصول انتحال للصفة أو التعرض للتحرش أو الإغراق بالبريد العشوائي.

2. المجهولة قدر الإمكان

التطبيق الذي لا يطلب من المستخدمين إدخال معلومات غير ضرورية، مثل صورة الوجه، هو مهم جدا للمستخدم الذي لا يرغب في الكشف عن هويته والذي يرغب بحماية نفسه من المتسللين والمتربصين والسلطات الرسمية.

3. عدم قراءة الموقع الجغرافي

استخدموا تطبيقات المواعدة التي تسمح للجمهور باستخدامها دون تفعيل خدمة الموقع الجيوغرافي، لأن تفعيل هذه الخدمة يسهل على المتسللين والمتربصين والسلطات تحديد موقعكم.

4. عدم قراءة المسافة الفعلية بيننا وبين الآخرين

بما أن إتاحة النفاذ إلى الموقع الجغرافي أمر لا بد منه لإيجاد الأشخاص الموجودين ضمن المحيط القريب، من الأفضل استخدام تطبيق لا يعطي المسافة الفعلية التي تفصل بين المستخدم والآخر بشكل دقيق على اعتبار أن هذا الامر قد يمنع الآخرين من تعقبنا أو سهولة تحديد محل السكن مثل الشارع والعمارة أو البيت.

5. عدم ربط حسابات التواصل الاجتماعي بتطبيقات المواعدة

الربط الإلزامي بين منصات وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة لا ينفع أولئك الذين لا يرغبون في الإفصاح عن هويتهم.

فالربط قد يؤدي إلى نقل بعض المعلومات الخاصة الموجودة في حساباتهم على هذه المنصات، مثل الاسم والصورة، إلى التطبيق المستخدم. وعليه فإن خاصية عدم اشتراط الربط مع منصات التواصل الاجتماعي أمر مهم للغاية.

التوصيات الرقمية السابقة جزء من حملة عاداتنا خطر علينا

تسلط حملة ##عاداتنا_خطر_علينا الضوء على العادات السيئة التي نقوم بها بغير قصد، بهدف تجنبها وحماية أنفسنا وخصوصيتنا ومجتمعنا ككل.

الخصوصية تعني استطاعتنا التحكم بالمعلومات الموجودة على شبكة الانترنت والتي قد يصل إليها الآخرون بسهولة، مثل نشاطاتنا وأعمالنا وتحركاتنا وعلاقاتنا واهتماماتنا. وبالتالي، كلما ازدادت كمية معلوماتنا الشخصية المتاحة للآخرين كلما زاد الخطر علينا.

فبعض العادات أو النشاطات التي نقوم بها على مواقع التواصل الإجتماعي أو على التطبيقات قد تشارك معلوماتنا الشخصية مع الآخرين وتعرضنا للخطر.

حملة #عاداتنا_خطر_علينا تتضمن 3 مواضيع مهمة: الحفاظ على الخصوصية الرقمية، والحذر من البرمجيات الخبيثة وحملات التصيد الاحتيالي، وتطبيقات المواعدة الأفضل على صعيد الحماية الشخصية.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.