اعتبرها النشطاء رسالة إلى الدول التي تجرم المثليين…
قدم منذ ساعات أول متحدث باسم الخارجية الأمريكية مثلي جنسيًا نيد برايس أول مؤتمر صحفي له، وتحدث نيد برايس في مقابلة مع قناة ABC عن أهمية تمثيل فئات المجتمع في الإدارة السياسية قائلًا: «النقطة التي أثارها لرئيس بايدن نفسه، هي أننا بحاجة إلى قوة عاملة للأمن القومي تشبه البلد الذي نمثله، وهذا مهم بشكل خاص لوزارة الخارجية التي تتحدث إلى بقية العالم. في كلمتنا وعملنا، ستظهر قيمنا المتمثلة في الشمولية والقوة في التنوع بشكل كامل. التمثيل مهم».
كما تعهد وزير خارجية بايدن، أنتوني بلينكين، بالبدء في استعادة دور المبعوث الدولي المعني بحقوق الإنسان لمجتمعات المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والترانس، والذي تم تقديمه في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ولكن تم تدميره بهدوء -إلى جانب الكثير من عمل الوزارة في مجال حقوق المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والترانس- تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
قال بلينكين الشهر الماضي إن ملء هذا الدور «مسألة ذات أهمية حقيقية». وأضاف: «لقد شهدنا تزايد العنف الموجه ضد مجتمع الميم في جميع أنحاء العالم. لقد رأينا، على ما أعتقد، أكبر عدد من جرائم قتل الأشخاص الترانس على الإطلاق، وخاصة النساء ذوات البشرة البنية والسمراء. ولذا أعتقد أن الولايات المتحدة تلعب الدور الذي يجب أن تلعبه في الدفاع عن حقوق المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والترانس، وهو أمر ستقوم الوزارة بتوليه على الفور».