مع مرور أكثر من 40 عامًا على اكتشاف فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز، يبقى أكبر ما يحد من السيطرة عليه، انخفاض الوعي المجتمعي به، مع قلة المصادر التي تمد الأفراد بالمعلومات حوله باستمرار وتجدد، خاصة في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
تلعب غياب المعرفة أدوارًا أساسية في تشجيع (1) الوصم والتمييز و(2) الخرافات و(3) عدم إجراء الفحص الدوري و(4) تلقي العلاج.
ورغم المجهودات الحكومية البطيئة التي تعمل على تحسين خدمات الفحص المجاني والتوعية في مصر، إلا أنها ليست كافية، ويجب توسعيها وتسريع وتيرتها. كما تحتاج مواجهة الفيروس والوصم والخرافات حوله، أن نبقي -كأفراد ومجتمع- الحديث عنه وعن أهمية الفحص الدوري والتشجيع على تلقي العلاج مستمرًا.