بنوتي وبالإنجليزية فيمبوي (femboy) وتكتب أحيانًا (femboi)
مصطلح يستخدمه بعض الأفراد في التعريف عن أنفسهم وغالبًا يكونوا ذكور يفضلون التعبير عن أنفسهم بمظهر وتصرفات أنثوية تقليدية ونمطية بارتداء ملابس واكسسوارات ومكياج تعتبرهم غالبية المجتمع “أنثوية”. كما يختار بعض الأفراد البنوتيين أسماء أنثوية عندما يكونوا في هيئة بنوتية.
قد يتبنى الشخص البنوتي المظهر والهيئة البنوتية طوال يومه أو في ساعات معينة من يومه، مع نفسه أو مع شركائه العاطفين والجنسيين أو مع أصدقائه ومعارفه، حسب التفضيل الشخصي.
الميول الجنسية ليس لها علاقة بكون الشخص بنوتي من عدمه رغم أن التصور الشائع عن الشخص البنوتي أنه بالضرورة مثلي وهذا غير صحيح. قد يكون الشخص البنوتي مزدوج التوجهات الجنسية (بايسشكوال) أو مثليًا أو مغايرًا أو لاجنسيًا أو غيرها.
كما أن الهوية الجندرية ليس لها علاقة بكون الشخص بنوتي من عدمه. بمعنى أن الشخص البنوتي قد يكون ترانس وقد يكون لا ثنائييت الجندر وقد يكون سيزجندر أي ليس ترانس بالضرورة.
والتفضيلات الجنسية للأفراد البنوتي لا تنحصر في تفضيل معين، فمن الخطأ الشائع، أن الشخص البنوتي لابد أن يكون سالب (بوتوم) وخاضع (submissive) وهذا غير صحيح. الشخص البنوتي قد يكون موجب (توب) أو تبادل (فيرستايل) وقد يكون مسيطر (dominant) أو مبادل (switch).
من المهم عدم حصر وتنميط الأفراد البنوتي أو الفيمبوي في شكل وتصرف معين. حيث أن الأفراد قد يتصرفون ويظهرون بأشكال مختلفة ومتنوعة ويعرفون أنفسهم كـ شخص بنوتي أو فيمبوي. لذا، يفضل السماع إلى الأفراد ومعرفة الطريقة التي يفضلون أن يُعاملوا بها مثل الضمائر والأسماء لضمان احترامهم وعدم إهانتهم أو التحقير منهم. فالمظهر والتصرفات الخاصة تخضع تمامًا للحرية الشخصية للفرد.
وقد يستخدم أشخاص مسميات أخرى تشير إلى التصرفات والتعبيرات الجندرية نفسها وتختلف حسب البلد أو المكان واللغة أو اللهجة الدارجة والثقافات بين الأفراد والمجموعات.
