الشخص العابر جنسيا (الترانس) هو أي شخص إحساسه الداخلي بجنسه مختلف عن الجنس اللي اتحدد له ساعة ما اتولد، زي الشخص اللي بيتولد بأعضاء جنسية أنثوية مثلاً بس حاسس نفسه راجل أو شخص مولود بأعضاء جنسية ذكرية وحاسة نفسها ست.
مصطلحات تانية
زمان كان بيتقال على العابرين جنسيا مسميات مختلفة زي متحولين جنسيا أو مصححين جنسيا. لكن المسميات دي بيرفضها عدد كبير جدا من العابرين جنسيا وبيفضلوا مسمى عابرين جنسيا أو ترانس. وترانس دي كلمة لاتينية متعربة ومعناها عبور. وتفضيل استخدامها بيجي من إنها بتكسر حواجز الجندرة (التذكير والتأنيث) العربية واللي اللغة المصرية كاسرة جزء كبير منها.
عمليات العبور الجنسي
الطب بيساعد العابرين جنسيا إنهم يكونوا في جسم بيعبر عنهم في حال كانوا عاوزين ده من خلال عمليات جراحية.
العمليات الجراحية دي بتتعامل مع الصدر والأعضاء الجنسية وأحيانًا الوش. وبتساعد ناس كتير إنهم يتخلصوا أي شعور مسببه الإنزعاج الجندري.
والإنزعاج الجندري ده شعور بيحس بيه الشخص بشكل مستمر لما جسمه ميكونش بيعبر عن هويته الجندرية من ناحية إحساسه جنسه ايه.
العمليات دي ليها مسميات مختلفة زي عمليات التصحيح الجنسي أو عمليات التحول الجنسي ولكن المسمى المفضل عند عدد كبير من العابرين جنسيا هو عمليات العبور الجنسي.
العمليات دي متاحة في مصر وبتكون بعد العلاج الهرموني، وده علاج الناس بتاخد فيه هرمونات جنسية بتساعد جسمهم يعبر بطريقة بتانسب هويتهم. ومشكلة العمليات دي في مصر إنها مكلفة وعدد المحترفين فيها قليل.
هل العبور الجنسي حرام؟
ﻷ. الأدلة المتعلقة بتحريم العبور الجنسي (الترانس) في الإسلام ضعيفة. والأزهر في مصر أصدر فتاوى لصالح أشخاص ترانس لإجراء العمليات الجراحية.
فيه تفاصيل أكتر في (الإسلام وقضية الترانس) هنا.
هل العابرين جنسيا كانوا موجودين في التاريخ العربي والإسلامي؟
العرب كانوا بيستخدموا مصطلح “مخنث” لوصف الذكور بيولوجيا اللي كانت عندهم صفات أنثوية، والروايات التاريخية عن اللي كان بيطلق عليهم المخنثين بتوضح عند بعضهم ميول للعبور الجنسي من رجال إلى نساء وكانت عندهم أسماء نساء، وفي العصر العباسي اشتهر مصطلح “الغلاميات” ودول إناث بيولوجيا كانوا بيحلقوا زي الرجالة ويرسموا شنب من المسك والعبير وكانت عندهم أسماء رجال.
اقرأوا أكتر في (تاريخنا الملون) هنا.