كانت عائلته على علم بكونه مثلي الجنس وهم من أرجعوا سبب انتحاره إلى تعرضه للتنمر والكراهية على أساس هويته.
انتحر شاب مصري مثلي الجنس في العشرينات من عمره بإلقاء نفسه في «ترعة المريوطية» بمحافظة الجيزة.
وبعد تفريغ السلطات لكاميرات المراقبة، رصد أثناء قفزه، ونقلت الجثة إلى «مشرحة زينهم» بالقاهرة تحت تصرف «النيابة العامة»، والتي قررت تشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
وبتواصل «مباحث مديرية أمن الجيزة» مع عائلة المتوفى، أرجعت العائلة سبب إقدامه على الانتحار إلى معاناته بسبب التنمر والكراهية التي واجهما بسبب كونه مثلي الجنس.
ومن الملاحظ ارتفاع معدل الانتحار بين مجتمع المثليين في مصر بسبب سياسات الحكومة التي تلاحق المثليين أمنيًا وتنكل بهم في السجون وتخضهم قسريًا للفحوصات الشرجية.
بجانب خطابات الكراهية والتحريض على العنف التي تبثهما وتمارسهما المؤسسات الدينية ورجال الدين ووسائل الإعلام -مثلما جاء في تغطية جريدة الدستور مصدر الخبر، حيث استخدمت الجريدة توصيفات مهينة لمجتمع المثليين.
بجانب رفض العائلات وزملاء الدراسة والعمل لذويهم وزملائهم من مجتمع المثليين، وكذلك أفراد المجتمع والشركاء العاطفيين، مما يساهم في خلق ظروف غير صحية في غياب الرعاية الصحية النفسية اللائقة، مما يزيد من معاناة مجتمع المثليين في مصر.