توم دايلي واحد من أشهر الأولمبيين المثليين يتوج كـ بطل أولمبي مثلي مرة أخرى.
«أشعر بالفخر الشديد لأقول إنني رجل مثلي الجنس وبطل أولمبي أيضًا. أشعر بالقوة الشديدة بسبب ذلك، لأنني عندما كنت أصغر سنًا اعتقدت أنني لن أحقق أي شيء بسبب هويتي. أن تكون بطلًا الآن، يعني فقط أنه يمكنك فعل أي شيء».
بهذه الكلمات اختتم البريطاني توم دايلي البالغ من العمر 27 عامًا والفائز بالميدالية الأولمبية الذهبية عن رياضة الغطس حديثه عقب تتويجه.

حيث وجه كلمته لشباب مجتمع الميم قائلاً: «عندما كنت صغيرًا، شعرت دائمًا أنني فقط الشخص الذي كان وحيدًا ومختلفًا وأنني لا أنتمي، وكان هناك شيء يخصني لن يجده الآخرون من حولي جيدًا، كونه يخالف توقعات المجتمع. آمل أن يرى شباب مجتمع الميم، أنه بغض النظر عن مدى شعورك الآن، فأنت لست وحدك، وأنه يمكنك تحقيق أي شيء. هناك مجموعة كبيرة من أفراد عائلتك الاختيارية هنا على استعداد لدعمك».
وقال البطل الأولمبي، الذي أعلن عن كونه مثليًا في أواخر عام 2013، أنه أراد سماع تلك الكلمات منذ ظهوره الأولمبي الأول في العاصمة الصينية بكين قبل 13 عامًا.
معربًا عن فخره بفوزه بميدالية ذهبية أولمبية بعد أن اعتقد أنه لن يكون قادرًا على تحقيق نسب أعلى من النسب التي حصل عليها على ميداليتين برونزيتين في ألعاب أولمبية سابقة.
واحتفل المخرج والمؤلف الأمريكي الحاصل على الأوسكار داستن لانس بلاك بفوز زوجه توم دايلي بالميدالية الأولمبية الذهبية بنشره فيديو احتفال وتغريدة قال فيها: «لا يوجد كلمات تعبر عني. تغمرني الدموع. أنت بطل أولمبي يا توم. مبروك».
كانا الزوجان قد احتفلا بمرور 8 سنوات على علاقتهما منذ ثلاث شهور، وهما متزوجان منذ أربع سنوات ولديهما ابن.
