تُعتبر جين شينج، الراقصة الترانس، شخصية بارزة في الصين، حيث تمكنت من تحقيق نجاح كبير وشهرة واسعة، حتى أنها حظيت بدعم رسمي في فترات سابقة. لكن، سلسلة من الإلغاءات المفاجئة لعروضها في عام 2024 أثارت مخاوف من تراجع الدعم المسبق، وأنها قد تكون مُستهدفة بسبب هويتها الجنسية، في ظل تشديد القيود على مجتمعات الميم في الصين.
تُعتبر جين شينج رمزًا قويًا للأمل والإلهام بالنسبة للعديد من أفراد مجتمعات الميم في الصين. نجاحها العلني وقبولها النسبي من المجتمع ووسائل الإعلام الرسمية في فترات سابقة كان يُعطي انطباعًا بإمكانية التعايش والقبول. إلغاء عروضها يُمكن أن يُنظر إليه على أنه فقدان لهذا الرمز.