في أول يوم له بعد عودته إلى منصبه، أنهى الرئيس دونالد ترمب استخدام التوظيف الحكومي للتنوع والإنصاف والشمول (DEI) والتعاقدات الفيدرالية، وأصبحت أمازون أحدث شركة كبرى تُقلّص برامجها المتعلقة بالتنوع والشمول.
حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أمازون حذفت في ديسمبر الماضي من موقعها الإلكتروني البيانات التي تتعهد فيها بالالتزام بـ”إنصاف مجتمعات الميم” و”حقوق مجتمعات الميم” وأي ذكر لكلمة “ترانس”.
كما حذفت الشركة البيانات التي تُعبّر عن دعمها للقوانين الفيدرالية وقوانين الولايات التي تضمن الحماية القانونية للأفراد الترانس، وبياناتها التي تُوضح المزايا الداخلية للموظفين الترانس. ومع ذلك، أصر متحدث باسم أمازون على أن الشركة لا تزال تُقدّم تغطية تأمينية للموظفين الترانس
أدى موقف ترمب والحملات اليمينية السياسية المتطرفة إلى تراجع شركات كبرى، بما في ذلك ميتا وأمازون، عن مبادرات المساواة.
كانت شركات وول مارت وفورد ولويز وهارلي ديفيدسون وجاك دانيالز قد ألغت بالفعل برامجها المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول تجاه مجتمعات الميم. كما أعلنت ماكدونالدز مؤخرًا أنها ستحذو حذوهم.
ومع ذلك، رفض مجلس إدارة شركة آبل الانصياع للضغوط وطلب من المساهمين التصويت ضد اقتراح بإنهاء مبادرات التنوع والإنصاف والشمول لمجتمعات الميم.
