في خطوة تعكس التزامه المتواصل بدعم الشمول والتنوع، أعلن الدوري الإنجليزي الممتاز عن إطلاق جولتين مخصصتين لحملة “أربطة قوس قزح”، وهي حملة سنوية تقام في نهاية كل عام لتأكيد دعم كرة القدم لحقوق أفراد مجتمع الميم.
حملة أربطة قوس قزح: رسالة ترحيب وشمول في الملاعب
تؤكد الحملة على أن ملاعب كرة القدم يجب أن تكون أماكن آمنة ومرحبة للجميع، بغض النظر عن التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الدوري بجعل الأندية والمجتمعات أقوى وأكثر شمولًا، حيث صرح القائمون على الدوري أن “مسؤولية تحقيق بيئة مرحبة تقع على عاتق الجميع”.
مظاهر الحملة داخل الملاعب وخارجها
تشمل حملة “أربطة قوس قزح” مجموعة من الأنشطة الرمزية التي تهدف إلى رفع الوعي:
- ارتداء اللاعبين أربطة أذرع بألوان قوس قزح في جميع المباريات خلال الجولتين المخصصتين.
- وضع دبابيس الفخر على قمصان اللاعبين.
- تغيير شعار الدوري الإنجليزي ولافتات الملاعب ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة له إلى ألوان قوس قزح.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا واسعًا من الجماهير والمنظمات الحقوقية، التي اعتبرتها خطوة مهمة في محاربة التمييز وتعزيز ثقافة القبول.
خلفية: الرياضة كمساحة للتعبير والمساواة
تأتي هذه الحملة في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالِبة بأن تكون الرياضة منصة للتغيير الاجتماعي. إذ يواجه العديد من الرياضيين من مجتمع الميم تحديات تتعلق بالقبول والتمثيل في الوسط الرياضي.
وتُعد كرة القدم، كونها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، مساحة حيوية يمكن من خلالها كسر الصور النمطية وخلق بيئة أكثر شمولًا للجميع.
التزام متواصل من الأندية واللاعبين
لا تقتصر جهود دعم المساواة على الدوري كجهة منظمة فقط، بل تُظهر العديد من الأندية واللاعبين التزامهم الفردي بمناهضة التمييز ضد المثليين والترانس. وتُعد هذه المشاركة الفعّالة دلالة على أن الرياضة يمكن أن تكون أداة فعّالة لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات.
كرة القدم للجميع
تعكس حملة “أربطة قوس قزح” رؤية أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي منصة للتضامن الإنساني. ومن خلال دعم مجتمع الميم، يرسل الدوري الإنجليزي الممتاز رسالة واضحة بأن الاحترام، الشمول، والمساواة هي من صميم اللعبة.
