أطياف

ميتا تفشل في الحد من محتوى الكراهية ضد الترانس

كشف تقرير صادر عن منظمة GLAAD التي تعمل في الدفاع عن حقوق مجتمعات الميم ومقرها الولايات المتحدة أن شركة ميتا المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي البارزة فيسبوك وانستجرام وواتساب وثريد فشلت في الحد من محتوى الكراهية الذي يستهدف الأفراد الترانس على مناصتها رغم ادعاء الشركة تبني سياسات تحد من خطابات الكراهية.

ووجهت المنظمة خطاب مفتوح إلى ميتا موقع من أكثر من 250 شخصية شهيرة من مجتمعات الترانس أبرزهمن الممثلين ايلوت بيج ولافيرن كوكس، طالبوا فيه الشركة باتخاذ إجراءات عاجلة تحد من خطابات الكراهية واسعة الانتشار على منصات ميتا. وأرفقت عدة منظمات حقوقية تنشط في الدفاع عن حقوق مجتمعات الميم منشورات تحرض على كراهية الترانس، لم تتخذ ميتا تجاهها أية إجراء ووصفتهم بأنها لم تنتهك سياسة الحد من خطابات الكراهية رغم تحريضها الواضح والمباشر.

وكانت هيومن رايتس ووتش قد طالبت شركة ميتا في حملة “نحو منصات آمنة” والتي صدرت بالتعاون مع منظمات كويرية وحقوقية يناير الماضي أن توفر وسائل حماية للمستخدمين من أفراد مجتمعات الميم في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لتجنب الانتهاكات التي يتعرضون لها من الجهات الحكومية وغير الحكومية بسبب منصاتها.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.