أطياف

هنحارب سوا: حملة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز

هنحارب سوا هي حملة انطلقت في الأول من ديسمبر لعام 2019 بمناسبة اليوم العالمي للإيدز بالتعاون بين أطياف وم مسلم على فيسبوك وتويتر عن أهمية العمل والمسؤولية الجماعية لمواجهة الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة.

افتتاحية الحملة

افتتاحية 1

في اليوم العالمي للإيدز لعام 2019، تنطلق حملة هنحارب سوا، واللي بتشجع كل الأفراد إنهم يشتغلوا على مواجهة فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز، والبداية بالتعريف، البداية بالتدوين، والنقاش، والحوار، على السوشيال ميديا أو في قعدة مع الصحاب أو الأهل أو الزملاء، وبتركز على دور الأفراد في مواجهة الوصم اللي بيقابله المتعايشين مع فيروس نقص المناعة ومصابي الإيدز، الوصم اللي بيساعد الفيروس والمرض وبيهدر الشخص، بيهدر إرادته في المواجهة والعلاج والحياة، عشان كلنا ننصر وندعم المتعايشين والمصابين ونقهر الفيروس والمرض اللي هيخسروا لما الوصم والجهل ينتهوا، حلمنا حياة مفيش فيها وصم، حياة مفيش فيها جهل، حياة مفيش فيها فيروس نقص المناعة ولا مرض الإيدز، حياة فيها دعم، حياة فيها تعايش، حياة فيها حياة.

شاركونا باستخدام إطار (هنحارب سوا) علشان نحارب الفيروس كلنا، نحاربه كمجتمع، لأن محدش مفروض يحارب لوحده، وشاركوا بالتدوين عن دوركم أو دور ناس حواليكم في مواجهة فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز وقولولنا ناويين تطوروا من دوركم في المواجهة ازاي على هاشتاج #هنحارب_سوا، وشجعوا دوايركم يشاركوا، عشان كلنا نحارب سوا.

افتتاحية 2

في آخر كام سنة مجموعات وأفراد ناشطة كتير في كل دول العالم اشتغلوا على إنهم يواجهوا ويتحدوا الفيروس الذي لا يقهر، مش لأنه قوي، ولكن لإن المعلومات المغلوطة والجهل بحقيقة الفيروس والمتعايشين معاه، وغياب الرعاية الصحية الداعمة والمتكاملة كانت أنسب الظروف إن الفيروس ينتشر ويصيب حوالي 37.9 مليون شخص في العالم، لكن سنين من العمل الجماعي والشغل على الأرض وأونلاين كانت أسباب في إن 79% من المتعايشين يحللوا، و63% ياخدوا العلاج، و53% تغلبوا على الفيروس بإنه بقى غير قابل للكشف وغير قابل للانتقال حسب منظمة الصحة العالمية، وفي اليوم العالمي للإيدز تطلق أطياف و م مسلم حملة #هنحارب_سوا، واللي هندون فيها عن دور كل الناس في الحرب ضد الفيروس، ضد الوصم، ضد الجهل، في الحرب لأجل الحياة اللي هتكتب نهاية فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز عشان يبقى في يوم من الأيام صفحة مقفولة في تاريخنا البشري.

بعض الأفكار المغلوطة المنتشرة للأسف وكتير عن المتعايشين مع فيروص نقص المناعة ومصابي الإيدز مرتبطة بتصور مش صحيح عن انتقال الفيروس، الصور دي بتعالج بعض الأفكار المغلوطة دي، عشان كلنا #هنحارب_سوا

تصحيح معلومات مغلوطة

بعض الأفكار المغلوطة المنتشرة للأسف وكتير عن المتعايشين مع فيروص نقص المناعة ومصابي الإيدز مرتبطة بتصور مش صحيح عن انتقال الفيروس، الصور دي بتعالج بعض الأفكار المغلوطة دي، عشان كلنا #هنحارب_سوا

5 طرق للمساهمة في نهاية الإيدز

الحرب ضد الإيدز وفيروس نقص المناعة محتاجة كل واحد فينا، عشان كل واحد وله دور، اعرف دورك وشجع الناس اللي حواليك يعرفوا دورهم، كلمهم أو انشر على وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاج #هنحارب_سوا.

تجريم المثليين والإيدز

تجريم المثلية الجنسية وكراهية المثليين والنظر للجنس المثلي على إنه ذنب، بيمنع أشخاص بيمارسوا الجنس مع نفس جنسهم من اللجوء لمراكز الفحص والمشورة، خوفًا من أي تعليقات أو نظرات فيها ازدراء، ده غير الخوف العام من الاعتقال والتنكيل اللي بيلحق الأفراد المثليين من الدولة.

الوصم بيقوي الإيدز

من أكتر المشاكل اللي بيواجها المتعايشين مع فيروس نقص المناعة؛ الوصم، وبيظهر في شكل تعليقات أو إماءات بتحمل ازدراء وتحقير للمتعايشين، وإعطائهم طابع إنهم عندهم مشكلة، رغم إن الفيروس زيه زي أمراض الضغط والسكر، لكن المعلومات المغلوطة والصور النمطية والخوف المبني على عدم معرفة وأسباب تانية بتخلي الناس يوصموا، لازم كلنا نرفض الوصم ونرفض التطبيع معه عشان كلنا #هنحارب_سوا.

الفيروس ممكن ميتنقلش بالعلاج

بعد فترة من المتابعة على العلاج في حالة لو الشخص موصلش لحالة مرض الإيدز، نسبة فيروس نقص المناعة بتقل لدرجة إنه بيكون غير قابل للكشف بالتحليل أو الفحص وغير قابل للانتقال لأشخاص تانية بطرق الانتقال الاعتيادية، عشان كده بيفضل إن الناس تعمل فحص دوري، لإن كل ما تم اكتشاف الفيروس بدري، كل ما كان أفضل للشخص، والعلاج بيتم صرفه مجانًا من الدولة.

حقوق المتعايشين

التشهير بالمتعايشين

الوصم والتشهير بالمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية نابع من الخوف غير المنطقي من المتعايشين بسبب الجهل. ومن مظاهر الوصم ده هو التشهير بالمتعايشين على الإنترنت وعلى تطبيقات المواعدة، لو حد شاف التشهير ده ممكن يحاول يفهم الشخص ده ويطلب منه يوقف الي بيعمله أو يعمل إبلاغ عن الشخص ده.