قبل تنصيب دونالد ترمب رئيسًا للولايات المتحدة، شهدت بعض الكنائس التوحيدية العالمية مبادرة لافتة تمثلت في إقامة حفلات زفاف جماعية مجانية للأزواج المثليين.
جاءت هذه المبادرة كرد فعل على المخاوف من أن تقيد إدارة ترمب حقوق مجتمعات الميم، وخاصةً الحق في الزواج.
مع تصريحات ترمب المُبكرة وسياساته المُحتملة، شعر العديد من أفراد مجتمعات الميم بالقلق من إمكانية تراجع الحقوق التي اكتسبوها، وعلى رأسها الحق في الزواج المُعترف به قانونًا.
عبّر القساوسة والمُشاركون في هذه الفعاليات عن سعادتهم بالإقبال الكبير مؤكدين أهمية دعم مجتمعات الميم في مواجهة التحديات المُستقبلية. كما عبّر الأزواج عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لهم لعقد قرانهم رسميًا.
