منذ يوم تنصيبه كالرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، أطلق دونالد ترمب سلسلة من القرارات التنفيذية ضد مجتمعات الميم. وكانت التداعيات فورية وعميقة. حيث صرحت مؤسسة Rainbow Youth Project USA أنها تلقت 1,400 مكالمة على الخطوط الساخنة الخاصة بها حتى ظهيرة يوم التنصيب وحده. وهو معدل أعلى من الطبيعي.
عادةً ما تتعامل المؤسسة الخيرية مع حوالي 3,765 مكالمة شهريًا، لكن الرقم الشهري ارتفع إلى أكثر من 8,000 مكالمة بعد فوز ترمب بانتخابات 5 نوفمبر 2024. وفي الـ 19 يومًا التي سبقت تنصيبه، تلقى الخط الساخن 3,925 مكالمة.
كما صرح مدير الدفاع عن الحقوق والشؤون الحكومية على مستوى الولايات من منظمة The Trevor Project الخاصة بمجتمعات الميم أنها شهدت زيادة بنسبة 33% في حجم المكالمات الواردة إلى خط الأزمات في يوم تنصيب الرئيس.
ووصف الناشطون قرارات ترمب بأنها هجوم مباشر على حقوق مجتمعات الميم. كما أكدت المنظمات أن صلاحيات الرئيس ليست مطلقة، وأن الدستور والمحاكم الفيدرالية ستقف سدًا منيعًا أمام أي تجاوزات قد تضر بحقوق أفراد مجتمعات الميم وأنهم سوف يلجأون إليها.
