أعلنت جمعية موجودين، والتي تنشط في الدفاع عن حقوق مجتمع الميم في تونس، أن خبير الأمم المتّحدة المستقل المعني بالميل الجنسي والهوية الجندرية فيكتور مادريجال بورلوز سوف يزور تونس خلال الأشهر القادمة.
ويعمل خبير الأمم المتّحدة المستقل على الحماية ضد العنف والتّمييز المبني على أساس الميل الجنسي والهوية الجندرية، وأنشئ المنصب من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة عام 2016، وجدد المنصب عام 2019 بعد تصويت أغلبية الدول في المجلس على ابقائه، وكانت تونس الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي صوتت من أجل بقائه.
وقالت جمعية موجودين Mawjoudin We Exist أن الخبير المستقل سوف يقابل وزراء وأفراد من الحكومة التونسيّة وجمعيات المجتمع المدني خلال زيارته، من أجل كتابة تقرير عام حول أوضاع مجتمع الميم في تونس.
كما طرحت موجودين استبيان إلكتروني من أجل جمع البيانات حول المشاكل التي يواجهها مجتمع الميم، والجهات والأشخاص المعنيين الذي يجب التواصل معهم لتحسين أوضاع مجتمع الميم، والفئات الأقل تمثيلاً من مجتمع الميم، والرسائل التي يودون إيصالها للخبير المستقل.
وأرسلت الجمعية التونسية للعدالة والمساواة «دمج» Damj ومنظمة هيومن رايتس ووتش رسالة إلى خبير الأمم المتّحدة المستقل المعني بالميل الجنسي والهوية الجندرية فيكتور مادريجال بورلوز، بجانب مقررين آخرين والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 23 فبراير بخصوص الانتهاكات التي تمارسها الحكومة التونسيّة ضد نشطاء حقوق الإنسان ونشطاء مجتمع الميم. هيومن رايتس ووتش بالعربية
وكانت هيومن رايتس ووتش قد وثّقت حالات اعتقلت فيها الشرطة النشطاء دول مبرر خلال التظاهرات التي اندلعت في تونس منذ منتصف يناير، بما في ذلك حالات اعتقلت فيها الشرطة الناس في بشكل عشوائي من الشارع، واعتدوا عليهم جسديًا، وهدّدوهم بالاغتصاب والقتل، ورفضوا إتاحة الدفاع القانوني العاجل للأشخاص قيد الاحتجاز.