حاولت قوات الأمن اللبناني وقف مؤتمر “ندوى” السنوى المقام في العاصمة “بيروت” المعني بحقوق مجتمعات الميم في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المؤتمر يتم تنظيمه من قبل “المؤسسة العربية للحريات والمساواة” Arab Foundation For Freedoms and Equality والتي أطلقت الحدث في 2013.
كما استجوب ضباط الأمن العام التابعون لجهاز المخابرات (جورج قزي) المدير التنفذي لـ “المؤسسة العربية للحريات والمساواة” وأمروه بإلغاء المؤتمر ووقف أي أنشطة تتعلق به.
وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، (لما فقيه): “إن جهود الأمن العام الأخيرة لإيقاف مؤتمر خاص بمجتمعات الميم يعد هجوماً على حق التجمع ومحاولة لإسكات النشطاء الشجعان.”
وأضافت: “إن محاولة ترويع منظمي (ندوى) وناشطين يعملون في ظروف صعبة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنتهك التزامات لبنان بموجب القانون الدولي.”
وقال (جورج قزي) في مؤتمر صحفي عُقد عقب المحاولة الأمنية: “إن ما حدث خلال عطلة الأسبوع يعد انتهاكاً للحريات.”
كما دعت “المؤسسة العربية للحريات والمساواة” عبر فيسبوك إلى التدوين على هاشتاج #ضد_القمع “لأنها قضية حرية تعبير أكثر من أي قضية أخرى.”
واتهمت “هيئة علماء المسلمين” في لبنان منظمي مؤتمر “ندوى” بـ “الترويج” للمثلية الجنسية والمخدرات ودعت إلى إلقاء القبض عليهم.
