طالب فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم التابعة لولاية تونس بسجن المثليين أو وضعهم قسريًا في مستشفيات علاجية، كما دعم إخضاعهم للفحوص الشرجية القسرية، والتي تصنفها الأمم المتحدة ضمن ممارسات التعذيب الجسدي.
كما استنكر فتحي العيوني وجود منظمات حقوقية مقننة تدافع عن حقوق المثليين في تونس، وطالب بغلقها، معتبرًا أن المثليين «شواذ» وأن تونس «دولة إسلامية»، كما رفض دخول المثليين لبلدية الكرم، معللًا بأن سكان بلدية الكرم «محافظين ونظاف»، وجاء ذلك في مقابلة مع إذاعة Radio Ifm.