شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «عملية عسكرية» في أوكرانيا صباح الخميس (24 فبراير)، قوبلت بصدمة وإدانة واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، وبحسب ما ورد، سمع دوي انفجارات في جميع أنحاء البلاد، في حين حذرت الحكومة الأوكرانية من بدء «غزو روسي كامل لأوكرانيا».
وفي حديث إذاعي قال مدير منظمة KyivPride، وهي منظمة تعمل على حقوق مجتمع الميم في أوكرانيا، ليني ايمسون أن الوضع في أوكرانيا يسوده الذعر والقلق، قائلاً: «ما نحن فيه الآن، لا نحسد عليه. بالطبع، هناك بعض القلق والذعر، نحن جميعًا بشر، لكن أولاً وقبل كل شيء، نحن غاضبون ومستعدون للقتال. نريد أن ينتهي هذا. نريد السلام»، وحث أفراد مجتمع الميم في العالم على تقديم «دعم سياسي ومالي دولي» لبلاده.
وأشار ليني إلى أن الغزو الروسي سيشكل تراجعًا في المكتسبات التي حققها مجتمع الميم، وأن الحركة الحقوقية لمجتمع الميم ستكون من أولويات الاستهداف الروسي، قائلاً: «لن نقول إن المجتمع يتقبلنا [مجتمع الميم في أوكرانيا] كليًا، فقد أحرزت الدولة تقدمًا فيما يتعلق بحقوق مجتمع الميم، لكن الغزو الروسي سيشكل عودة إلى الوراء.
لقد نظمنا أول مسيرة فخر لمجتمع الميم في عام 2012، لذلك سيكون هذا العام الذكرى العاشرة لمسيرة الفخر في كييف. في الوقت الحالي، كان البرلمان ينظر في تشريع قانوني لمكافحة جرائم الكراهية ضد مجتمع الميم، للتصويت عليه، والذي من شأنه أن يحررنا من جرائم الكراهية، كما كنا نناقش إمكانية بداية طريق تشريع الزواج من نفس الجنس في أوكرانيا».
وأضاف ليني قائلاً: «إننا مدركون أن منظمتنا ستكون من الأهداف الأولى لروسيا، لكننا نؤمن بالجيش الأوكراني الذي يقاتل بالفعل لمدة 24 ساعة لردع روسيا. نريد أن نأمل ونريد أن نعتقد أن المجتمع الدولي سوف يقف ويساعدنا في هذه المعركة. لا نريد أن نصدق أن أوكرانيا ستكون روسيا. لا يوجد مكان لحقوق الإنسان في ذلك البلد. لا نريد أن تكون أوكرانيا على هذا الحال، وسنقاتل ضدها».