انتخب باولو رونديلي، البالغ من العمر 58 عامًا، عضوا للمجلس الحاكم -المكون من عضوين- لجمهورية سان مارينو، واحدة من أقدم وأصغر الجمهوريات في العالم التي يبلغ عدد سكانها 34000 نسمة، والتي تقع في شبه الجزيرة الإيطالية بالقارة الأوروبية.
كان باولو رونديلي عضوًا في البرلمان، وقبلها كان سفيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2016، وبجانب عمله السياسي الطويل، فهو مدافع قوي عن حقوق أفراد مجتمع الميم.
شرعت جمهورية سان مارينو زواج المثليين في عام 2016، والتي كانت تعد خطوة مهمة للدولة، حيث كان يُعاقب المثليين بالسجن حتى عام 2004.
على الرغم من أن باولو رونديلي هو أول رئيس دولة معروف من مجتمع الميم، فقد انتخبت العديد من الدول رؤساء حكومات مثليين، بما في ذلك رئيس وزراء لوكسمبورغ، زافييه بيتيل، ورئيسة الوزراء الصربية، آنا برنابيتش.