أطلق الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، الجمعة حملة كراهية واسعة ضد مجتمعات الميم في العراق، مطالبًا بتعميمها في كل العالم، من خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر.
وطالب أن يكون استهداف أفراد مجتمعات الميم من خلال الاتحاد بين «الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات». كما شجع أنصاره بالتعبير الصريح عن الكراهية ضد مجتمعات الميم. ودعا إلى دفع أفراد مجتمعات الميم للخضوع إلى الممارسات الطبية والنفسية الكاذبة المضرة التي تستخدم بهدف تغيير الهوية الجنسية. ووجه بأن تكون حملة الكراهية منظمة وموحدة. زاعمًا أن أفراد مجتمعات الميم سيتسببون في نهاية البشرية وأنهم سبب «البلاء الإلهي». وتتضمن حملة الكراهية جمع توقيعات ورقية من أشخاص كارهين لمجتمعات الميم للمطالبة بعدم وقف التجريم القانوني والملاحقات الأمنية والمجتمعية العنيفة لمجتمعات الميم، ولكن تحت مسمى «التثقيف والتوعية». مما يزيد من المخاوف تجاه الانتهاكات وحوادث العنف ضد أفراد مجتمعات الميم الفعليين أو من يتصور أو يعتقد أنهم من مجتمعات الميم.
وكان رئيس التيار الصدري، وهو تيار ديني وسياسي ويعتبر أكبر تيار شعبي شيعي في العراق، كما يقود أجنحة عسكرية تابعة لتياره، قد زعم خلال عامي 2021 و2020 أن مجتمع المثليين يتسبب في زيادة الإصابات بفيروس كورونا، وذلك من خلال تشريع زواج المثليين في عدد من دول العالم، ودعا تلك الدول إلى إلغائه.
قد يعجبكمن
