بعد فوز الرئيس اليميني المتطرف «أندريه دودا» في إعادة انتخابه، والذي اعتمد في جزء في حملته الانتخابية على بث خطابات كراهية متكررة ضد المجتمع الكويري ومجتمع الميم في بولندا.
كما وعد بالعمل على إدراج حظر زواج المثليين في الدستور البولندي حتى يقطع الطريق على أي محاولات مستقبلية لتشريع الزواج بين الأشخاص من نفس الجنس.
قام نشطاء بوضع أعلام الفخر على بعض التماثيل في الشوارع والميادين العامة في العاصمة البولندية «وارسو».
فقامت الشرطة باعتقال ثلاث ناشطات وتوجيه التهم إليهن بـ«إهانة المشاعر الدينية وإهانة آثار وراسو»، بعد تحريض مسؤولين حكوميين.
وكرد فعل، خرج الآلاف المحتجين للتظاهر، وقامت الشرطة باعتقال العشرات، وبينما يؤدي الرئيس «دودا» اليمين الدستوري أمام البرلمان.
قامت عضوات معارضات في البرلمان بارتداء ملابس وكمامات بألوان علم الفخر، ووضعوا الدستور البولندي فوق رؤوسهن للاعتراض على الملاحقات الأمنية وخطابات الكراهية الموجهة ضد المجتمع الكويري.
