تمر اليوم الذكرى الثانية لرحيل الناشطة المصرية المثلية سارة حجازي من منفاها الاختياري بكندا، حيث لجأت بعد خروجها من السجن في مصر.
أُلقي القبض على سارة في نهاية شهر سبتمبر عام 2017، لتلوحيها بعلم قوس قزح في حفل مشروع ليلى الغنائي بمدينة القاهرة.
جاء ذلك ضمن حملة اعتقالات واسعة شنتها الحكومة المصرية حينها لاستهداف أفراد مثليين ومن مجتمع الميم.
سجنت سارة حجازي لمدة ثلاثة أشهر، وتعرضت للتعذيب والانتهاكات الجسدية على يد سجينات أخريات، حسبما نشرت في شهادتها عبر الإنترنت.
قبل رحيلها عن عالمنا، في صباح يوم 13 يونيو من عام 2020، تركت رسالة تقول فيها: «إلى أخواتي: حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي: التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم: كنت قاسيًا إلى حد عظيم، ولكني أسامح».
يحيي عدد من النشطاء المصريين والنشطاء في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والعالم ذكرى رحيل سارة حجازي المؤلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تدوينات تحرص على تذكرها وتذكر مسيرتها وتسلط الضوء على قضايا أفراد مجتمع الميم في مصر.