استلم الناشط الترانس هنري تسي بطاقة هوية جديدة تسجل جنسه على انه ذكر بعد صراع دام لمدة 7 سنوات مع حكومة هونج كونج.
حيث اتخذ تسي في عام 2017 إجراءً قانونيًا ضد حكومة هونج كونج في نهايته، حكمت محكمة الاستئناف النهائية لصالحه في فبراير من العام الماضي.
لكن استغرقت السلطات أكثر من عام لتعديل سياستها بما يتوافق مع الحكم.
واجه تسي تحديات قانونية هائلة في سعيه لتغيير جنسه على بطاقة هويته.
حيث أصرت سلطات هونج كونج على أنه لا يمكن تسجيل تغيير الجنس إلا إذا أكمل مقدم الطلب عملية جراحية كاملة للعبور الجنسي.
حتى بموجب الإطار القانوني الجديد الذي كشفت عنه حكومة هونج كونج، لا يُطلب من المتقدمين الترانس المسجلين كإناث عند الولادة سوى إجراء جراحة في الجزء العلوي من الجسم (إزالة الثديين).
ومع ذلك، لا يزال يتعين على الترانس المسجلين ذكور عن الولادة الخضوع لعملية جراحية كاملة.
بالرغم من أن الجراحة هي اختيار فردي وليست سوى جزء من عبور الشخص ولا يترتب عليه كون الشخص الترانس أم لا.
ولا يختار كل الترانس الخضوع لعمليات جراحية، أو لا يقدرون على تحمل تكلفتها، أو لا يستطيعون خوضها.
وقال تسي للصحفيين والمصورين الذين تجمعوا في الخارج: “هذه البطاقة التي أحملها تعني لي الكثير وللآخرين الذين يمكنهم أخيرًا الحصول على بطاقات هوية جديدة.”