شهدت نيجيريا حالة من الرعب في منطقة أبوجا بعد مقتل امرأة ترانس تُعرف بـ”ماما”. تُعتبر الحادثة تذكير مؤلم بالأوضاع الصعبة التي يواجهها أفراد مجتمعات الميم خاصًة الترانس في البلاد.
كانت تعيش “ماما” في حي شعبي بأبوجا، حيث اعتاد سكان الحي معرفتها وتكون علاقة وثيقة معها. وفقًا للشهادات، تعرضت لهجوم من مجموعة مجهولة، وعُثر على جثتها في أحد الأزقة المظلمة. لم تكشف السلطات دوافع القتلة بعد، لكن هناك مخاوف من أن تكون الكراهية ضد الترانس ومجتمعات الميم الدافع.
كانت “ماما” لها شهرة واسعة على تيكتوك، حيث استخدمت منصتها للتعبير عن هويتها ومشاركة تجربتها ويومياتها كامرأة ترانس وعاملة بالجنس التجاري.
أثارت وفاة “ماما” موجة من الغضب والحزن بين أفراد مجتمعات الميم في نيجيريا. فقد استنكر النشطاء الحقوقيون الاعتداءات المستمرة ضد الترانس في البلاد، وأدانوا العنف الذي يستهدفهم. كما أشاروا إلى أن القوانين والتشريعات الحالية في نيجيريا لا تحمي الأفراد الترانس بشكل كافٍ من الكراهية والعنف.