أطياف

الصحة النفسية والهوية الجنسية للنساء الكويريات

الصحة النفسية والهوية الجنسية للنساء الكويريات

كم عدد المرات التي تم اتهامك فيها بالجنون لمجرد اختلافك؟

كم عدد المرات التي تم اتهامك فيها بالمبالغة في ردود أفعالك لمجرد كونك من النساء؟

مقولات نستمع إليها منذ الصغر : (الستات دايما بتأفور – الستات مشاعرها زيادة – انت هتتجنن زي الستات ولا أيه – هستيريا الستات – اه دي أكيد بت pms ).

مقولات شائعة حول الصحة النفسية والمرض النفسي والنساء، وكأن المرض النفسي مرتبط بكون هوياتنا مختلفة، بكوننا نساء، ولسنّ نساء فقط ولكننا نساء ذات هويات جنسية مختلفة مما يجعلنا في عيون المجتمع مرضى نفسين بأشكال مختلفة، وكأن المرض النفسي والصحة النفسية مرتبطان بجنس الشخص أو نوعه الاجتماعي أو ميوله الجنسية!

إنطلاقاً من تلك الأفكار النمطية حول النساء والمرض النفسي عموماً، وحول النساء ذوات الهويات المختلفة والمرض النفسي والصحة النفسية خصوصاً، سنتحدث في السطور التالية عن ماهية الصحة النفسية وتعريفاتها في مدارس علم النفس المختلفة، وتأثيرات السياق المجتمعي على صحتنا النفسية كنساء كويريات.

يعني أيه صحة نفسية؟

تعريف الصحة النفسية أو العافية النفسية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية: هي جزء لا يتجزأ من الصحة، وتُعرّف على أنها “حالة العافية التي يُحقق فيها الفرد قدراته الذاتية، ويستطيع مواكبة ضغوط الحياة العادية، ويكون قادر على العمل الإيجابي والمثمر، ويمكنه الإسهام في مجتمعه”. وتوفر العافية النفسية ركيزة للمشاعر والأفكار والانطباعات والمعارف وعلاقات التواصل والسلوكيات الإيجابية. ومن ثم، فالعافية النفسية ليست فقط مرغوبة في حد ذاتها، ولكنها تُعد أيضاً مصدراً لجلب وحماية وتراكم رأس المال البشري والمادي والطبيعي والاجتماعي.

منظمة الصحة العالمية في هذا التعريف تٌريد أن تُلقي الضوء حول أهمية الصحة النفسية، وأنها ليست منفصلة عن الصحة العامة للإنسان بشكل عام، هي عامل أساسي في استمرارية الانسان في العمل والحياة بشكل ايجابي ومثمر، فالصحة النفسية ليست رفاهية، هي جزء من صحتنا العامة، وهي حالة من العافية والصحة الجسدية والعقلية التي تُساعد في استخدامنا لقدراتنا الذاتية، وتحديد أهدافنا بشكل واضح، كما أنها عامل مهم في التعامل مع الضغوط اليومية التي نمر بها بشكل متزن.

يُشير التعريف السابق إلى أن الصحة النفسية ليست فقط عدم وجود إضطرابات أو أمراض نفسية، ولكن هي حالة من العافية تشمل الجسد والمشاعر والأفكار، كما يُشير إلى أن التأثير الفردي للصحة النفسية عامل مهم وأساسي في تواجدنا بشكل جماعي داخل مجتماعتنا، والتفاعلات الاجتماعية بيننا وبين الآخرين، فالصحة النفسية للفرد هي جزء من الصحة النفسية للمجتمع ككل.

تتكون الصحة النفسية للأفراد منذ الطفولة، وتتأثر بعوامل أساسيه وهي؛

العوامل البيولوجية والعوامل البيئية، وهي عوامل متكاملة في تشكيل الصحة النفسية للشخص، وتكوين شخصيته بشكل سوي وصحي. فالمقصود بالعوامل البيولوجية هي ما يُولد عليه الشخص من صفات جسدية وعقلية، أما العوامل البيئية فهي تشمل كل ما يُحيط بالإنسان منذ الصغر من عوامل مجتمعية متمثلة في العائلة، ثم الأصدقاء، المدرسة\ الجامعة، العمل، المجتمع، وكذلك العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تلك العوامل جميعاً تؤثر على تكوين شخصية الانسان وصحته العامة والنفسية طوال حياته.

مححدات الصحة النفسية طبقاً لمنظمة الصحة العالمية: (هناك عوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تحدّد مستوى صحة الفرد النفسية في مرحلة ما. فمن المعترف به، مثلاً، أنّ استحكام الضغوط الاجتماعية الاقتصادية من المخاطر التي تحدق بالصحة النفسية للأفراد والمجتمعات المحلية. وتتعلّق أكثر البيّنات وضوحاً في هذا الصدد بمؤشرات الفقر، بما في ذلك انخفاض مستويات التعليم.وهناك علاقة أيضاً بين تدني مستوى الصحة النفسية وعوامل من قبيل التحوّل الاجتماعي السريع، وظروف العمل المجهدة، والتمييز القائم على نوع الجنس، والاستبعاد الاجتماعي، وأنماط الحياة غير الصحية، ومخاطر العنف واعتلال الصحة البدنية، وانتهاكات حقوق الإنسان .كما أنّ هناك عوامل نفسانية وعوامل أخرى محدّدة لها صلة بشخصية الفرد تجعل الناس عرضة للاضطرابات النفسية. وهناك، أخيراً، بعض العوامل البيولوجية التي تسبّب تلك الاضطرابات ومنها العوامل الجينية واختلال توازن المواد الكيميائية في الدماغ.)

وحيث أن الصحة النفسية تتأثر بالتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وهذا التمييز هو جزء تتعرض له النساء في السياق المصري بشكل عام، داخل الأسرة وخارجها، وتتعرض له النساء الكويريات بشكل خاص ويكون أكثر شراسة في حالة الكشف\ اكتشاف هوياتهنّ، فمن المهم الحديث عن الصحة النفسية في سياقات المجتمع الكويري وما تتعرض له النساء من دوائر للقهر والعنف، لكونها الطرف الأضعف داخل دوائر القهر المجتمعي، ولنكن أكثر وضوحاً سنعرض لجزء من بعض الهويات والميول الجندرية والجنسية المختلفة في الفقرة التالية قبل البدء في عرض الربط بين السياق المصري للنساء الكويريات وتأثيراته على الصحة النفسية.

الهويات الجندرية: 

  • يُشير الجنس Sex إلى تشريح الشخص: ذكر، أنثى، أو ذكر أو أنثى غير واضحين (الأعضاء التناسلية الغامضة، أو بيني الجنس intersex).

طبقاً لمؤسسة ترانسات: “تختلف حالات الجنس البيني فيما بينها، فقد يولد البعض بأعضاء مشوهة أو مزدوجة، وهناك حالات اخرى تكون الأعضاء فيها سليمة ولكن التركيب الكروموسومي يختلف عن كلا التركيبين الذكري والأنثوي، فمن المعروف أن الكروموسومات عند الذكر تكون (XY)، وعند الأنثى (XX)، أما في بعض حالات الإنترسكس تكون الصبغة الكروموسومية (XXY)، وفي حالات أخرى قد يكون المظهر الخارجي والعضوي أنثوي بينما تكون الكروموسومات (XY)”

أما من الناحية النفسية، تظهر لدينا هويات جندرية متعددة تندرج تحت هويتين رئيسيتن، منسجم النوع الجندري وغير منسجم النوع الجندري

منسجم النوع الجندري (Cisgender): هو الشخص الذي يكون لديه تطابق بين هويته الجندرية وجنسه البيولوجي

غير منسجم النوع الجندري (Transgender): هو الشخص الذي لا تتطابق هويته الجندرية مع جنسه البيولوجي.هناك عدة هويات يمكن ادراجها تحت هذا المصطلح، بالإضافة إلى أنه يستعمل للتعريف عن الأشخاص العابرين للنوع الإجتماعي، وهم الذين يسعون للعيش بالجندر الذي يشعرون بالنتماء له دون الخضوع للعمليات الجراحية أو التدخل الهرموني 

الميول الجنسية والهوية الجندرية:

 أما الميول الجنسية فهي شعور المرء بالانجذاب نحو أشخاص آخرين، فقد يكون المرء منجذباً إلى أشخاص من الجنس الآخر (مغاير –Heterosexual) أو لأاشخاص من نفس الجنس (مثلي –Homosexual) أو كلا الجنسين (مزدوج الميول الجنسية –Bisexual)، أو أنه ينجذب إلى الآخرين من دون أي إعتبار للجنس (Pansexual).  وبعض الناس لا يشعر بأي انجذاب جنسي نحو أي شخص (Asexual).

إن الميل الجنسي هو (شعور خارجي) يتعلق بانجذاب المرء نحو الآخرين، في حين أن الهوية الجندرية هي (شعور داخلي) يتعلق بالاحساس الراسخ داخل المرء بنفسه وإدراكه لذاته وللنوع الذي ينتمي إليه. باختصار شديد، الميل الجنسي يصف علاقة الإنسان مع الآخرين، بينما تصف الهوية الجندرية علاقة الإنسان مع نفسه وجسده

الصحة النفسية عند النساء الكويريات: 

سألنا مجموعة من النساء الكويريات عن يعني أيه صحة نفسية بالنسبالهن\م، وما هو وقع المصطلح عليهنّ\م، وجاءت بعض الإجابات كالآتي: 

  • تصنيفي الجندري.
  •  لما بسمع كلمة صحة نفسية ببقا عارفه ان كله هيكون مرتبط بهويتي، وان صحتي النفسية مش كويسة عشان انا ست هويتي مختلفة، وعايشه في مصر، بسمع أخبار قبض، بسمع أخبار انتحار، بيتقالي يا واد يا بت.
  • عبئ هويتي المركبة أهم حاجة بتيجي في دماغي لما بسمع كلمة صحة نفسية، انه ازاي هويتي دي عبء تقيل بغض النظر عن العنف الواقع عليا بسببها.
  • لما بسمع كلمة صحة نفسية بفكر انها حاجة مش عندي و عمرها ما هتكون عندي، انا عندي اضطرابات نفسية كتير.
  • بالنبسالي الصحة النفسية\ العقلية هي كلها عن الدعم اللي بيكون من الناس اللي حوالينا من غير أي أحكام مطلقة.
  •  اننا نكون صريحين سواء مع نفسنا او مع الناس اللي حوالينا.
  • الشعور بالأمان سواء عقلياً، جسدياً للوصول للسلام الداخلي.

صحتنا النفسية كنساء كويريات نعيش في المجتمع المصري هي جزء مهم وأساسي من صحتنا العامة، واستمرارنا في العمل والحياة، حيث أننا كنساء مختلفات الهوية نتعرض بشكل يومي لمجموعة من الضغوط الداخلية والخارجية؛

الضغوط الداخلية المتمثلة في التفكير في شكل هويتنا، والتعامل معها بشكل عقلي وعاطقي، حيث نجد أن إجابات إحدى النساء عن الصحة النفسية كانت مرتبطة بشكل أساسي بهويتها، والتأثيرات الاجتماعية اليومية التي تجعلها تفكر يومياً في من هي وماذا تُريد.

الضغوط الخارجية والمتمثلة في الأعباء الاجتماعية التي نمر بها يومياً سواء داخل الأسرة أو خارجها من العائلة الكبيرة – الجيران – الشارع – المجتمع، ولا تتمثل تلك الضغوط فقط فيما نتعرض له من مضايقات داخل الأسرة أو خارجها، ولكن تتمثل تلك الضغوط كذلك في عدم تلقينا للدعم اللازم من مجتماعتنا الصغيرة والكبيرة، مما ينتج عنه عبء كبير في التفكير عن مدى صحة ما نحن عليه من افكار ومشاعر. 

الصحة النفسية بالنسبة لنا كنساء كويريات هي شئ بعيد المنال ومن أهم الاحتياجات الحياتية.

رحلتنا في محاولة النجاة بصحتنا النفسية:

  • الاختلاف: سواء وُلدنا كنساء، أو اخترنا أن نكون نساء، في مجتمع يرى النساء جنس آخر، مجتمع ثقافته الأساسية هي أن النساء درجة ثانية، كل ذلك هو جزء أساسي ومهم من اختلافنا، هذا الاختلاف الذي يُمثل عبئ مدى الحياة علينا، نتأثر به ونحاول التأثير به، حيث تتواجد بداخلنا تساؤلات صغيرة كانت أو كبيرة عن لماذا نحن مختلفات، لماذا نتعرض لكل هذه الأشكال من التنميط والتمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي، العنف المبني بشكل أساسي على كوننا نحمل أجساد نساء، تخلق تلك التساؤلات الغير مجابة بداخلنا مشاكل عميقة من الثقة بالنفس، وتستهلك تلك التساؤلات الكثير من الوقت والتفكير والمشاعر (الطاقة النفسية) التي من المفترض أن يتم بذلها تجاه أنفسناـ تجاه مستقبلنا وحيواتنا. 
  • السياق المصري: عندما نعي بشكل غير ايجابي أننا مختلفات نتيجة للسياق المجتمعي، نحاول التعامل\ التماهي التكيف مع هذا السياق، محاولات التكيف تكون إما من خلال كتم تلك التساؤلات أو من خلال طرحها للعلن والمقاومة. وفي كل الأحوال سواء التماهي أو المقاومة بشكل غير واعي لصحتنا النفسية لا يُساعد على حل تلك المشكلة التي لم نتسبب نحن في خلقها من الأساس، يتمثل هذا السياق المجتمعي في العديد من العوامل والتي منها، العادات والتقاليد، الدين، القوانين … الخ …… تبدأ رحلتنا كنساء كويريات في محاولة فهم من نحن ولماذا نشعر أننا مختلفات بداخل مجتمع يُرسخ للسائد ولايرى غيره ويُعاقب كل من يحاول أن يشعر شعور مختلف، أو يفعل سلوك مختلف، تمر الأعوام في محاولات لفهم شعورنا المختلف تجاه انفسنا، وتجاه النساء والرجال من حولنا، ويكبر بداخلنا الخوف من البوح بتلك الأفكار والمشاعر خوفاً من النبذ والرفض والعقاب، وبمرور الأعوام وتقدم السن وفي حالة العثور على فرصة ومصادر للمعرفة، يتبين لنا أننا لسنا وحيدات في هذا العالم، أننا لا نستحق كل هذه المشاعر السيئة والأوقات العصيبة التي مررنا بها، أننا نستحق أن نٌعبر عن أنفسنا ونستمتع باختيارتنا في الحياة، ولكن مرحلة الوعي إن حدثت! تجلب معها إدراك أكثر للواقع المٌحرض على العنف والتمييز، وهنا تأتي محاولات الاستقلال عن الأسر الغير متقبلة أو الهجرة والسفر لبلدان اكثر تقبلاً، وفي كل الأحوال سواء رحلات الاستقلال عن أهالي غير متقبلين\ معنفين أو عن بلد الحياة بها غير آمنة ليس فقط على صحتنا النفسية ولكن على حياتنا في العموم هي رحلات تتطلب قدر كبير من الجهد النفسي والجسدي والمادي، وفي أثناء رحلات الخروج من دوائر العنف والقهر وعدم التقبل نحتاج إلى معالجة ما تم إتلافه في مراحل الطفولة والنمو من مشاعر خوف وعدم تقبل وعدم ثقة وعدم أمان، من المفترض أن تكون هي مصدر الدعم الاساسي في تلك المرحلة.
  • الوضع الاقتصادي: يؤثر الوضع الاقتصادي علينا كنساء كويريات كما يؤثر على المجتمع ككل، ولكن التاثير هنا مُضاعف حيث أنه إذا كانت فرص العمل للنساء قليلة ومرهونة بالعديد من المعايير الاجتماعية المقبولة بالنسبة للثقافة الأبوية السائدة، فا نحن كنساء مختلفات في الهوية أو الشكل يُعرضنا ذلك لصعوبات اكثر في الوصول إلى فرص عمل، وأن تكون تلك الفرص في بيئة عمل آمنة … فنضطر لبذل مجهودات أكبر في الوصول لفرص عمل آمنة حتى وإن كانت برواتب قليلة، أو محاولة عمل مشاريعنا الخاصة وتلك التي تحتاج إلى راس مال لا نملكه، او محاولات التماهي وغمث هوياتنا والتخلي عنها.

ازاي نحافظ على صحتنا النفسية كنساء كويريات في المجتمع المصري؟

لا يوجد روشته واضحة أو ثابته تصلح لجميع النساء في جميع المناطق والظروف الحياتيه المختلفة، فالبعض يتعرض لأشكال من الضغوط أكثر من الأخرين طبقاً للطبقة الاجتماعية والاقتصادية والمنطقة الجغرافية. كما تختلف كذلك قدراتنا النفسية على التعامل مع تلك الضغوط، فالحدث الذي قد يمر بسلام مع إحدانا ربما لا يمر بالنسبة للأخرى، طبقاً لدرجة المرونة النفسية التي لدى كل واحدة منا، ولكن هناك بعض المعايير لتحقيق العافية\الصحة النفسية ومنها؛

  • عدم وجود صراعات داخلية، التوافق الذاتي بين الأفكار والمشاعر والسلوكيات من أهم الممعايير التي تُساعدنا على الحصول على صحة نفسية وعافية.
  • التناغم والتوافق مع البيئة المحيطة، ولتحقيق هذا التوافق تحديداً في حالتنا كنساء كويريات نحتاج لبذل مجهودات مضاعفة.
  • النظر للعالم والذات بموضوعية، تحقيق النظرة الموضوعية للعالم ولأنفسنا تجعلنا نشعر بالراحة النفسية وتحقق لنا الصحة والعافية على المستوى النفسي، وعامل مهم في تحقيق تلك الموضوعية وهو عدم التعميم في جميع المواقف التي نمر بها في حيواتنا.

 ولمحاولة تحقيق تلك المعايير رُبما تساعدنا الخطوات التالية:  

  • الصحة النفسية تتأثر بالعوامل البيولوجية، لذلك من المهم الحفاظ على صحتنا الجسدية كجزء من الحفاظ على الصحة النفسية.
  • الصحة النفسية تتأثر بالصحة العقلية، لذلك من المهم الحفاظ على تمارين للعقل تجعلنا قادرات على تفريغ ضغوط العمل والحياة اليومية، من خلال تمارين لليقظة، والتخيل، والحفاظ على عدد ساعات مناسب من النوم والراحة.
  • الصحة النفسية تتأثر بشدة بالاحتراق الوظيفي، لذلك من المهم الحفاظ على الفصل بين العمل والحياة الشخصية، وتحديد عدد معين من الساعات للعمل، والاستمتاع بالإجازات الدورية.
  • الحفاظ على دائرة الدعم جزء مهم وأساسي من أدوات المساعدة اليومية للتعامل مع الضغوط والتعامل معها باتزان.
  • من المهم قضاء وقت فردي، نستمتع به بفعل أشياء تُساعدنا على الاسترخاء والاستمتاع.
  • في حالة الشعور بوجود مشكلات لا نستطيع التعامل معها نفسياً اللجوء لمتخصص.

كتابة: شمس