أطياف
مثليين

27 خرافة منتشرة عن العلاقات الجنسية بين الرجال المثليين

من المفاهيم المغلوطة حول الأدوار الجنسية إلى التصورات الخاطئة عن الجنس الشرجي، يقدم هذا المقال نظرة توعوية توضح الحقائق حول العلاقات الحميمة والجنسية بين الرجال المثليين.

رغم التقدم في ظهور المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والرجال مع الرجال في المشهد العام في بعض البلدان الناطقة بالعربية، لا تزال العلاقات الحميمة والجنسية بين الرجال محاطة بقدر كبير من المفاهيم الخاطئة والخرافات والوصم الاجتماعي وربما يلعب غياب التوعية الجنسية بشكل عام في مجتمعات شمال أفريقيا والشرق الأوسط دورًا في ذلك.

لا تؤدي هذه الخرافات فقط إلى تشويه صورة العلاقات المثلية، بل تعزز الشعور بالخجل الداخلي وتساهم في التمييز والعزلة، سواء داخل المجتمع أو خارجه.

الكثير من هذه المفاهيم مستمدة من تصورات تنطلق من العلاقات المغايرة بين الرجال والنساء والتي ترى أن العلاقات الحميمة يجب أن تتبع النموذج التقليدي بين رجل وامرأة، وإما من كراهية المثليين، والشعور بالعار من الجنس، وغياب التفكير والثقافة الطبية والعلمية.

كما أن بعض الصور المنتشرة في الشارع والإعلام أو الإنترنت تقدم تمثيلات غير دقيقة ومبالغ فيها.

هذه الخرافات لا تؤدي فقط إلى تشويه صورة العلاقات المثلية، بل تعزز الشعور بالخجل الداخلي وتساهم في كراهية ورفض الذات والآخرين من المثليين ومزدوجي الميول الجنسية، وتشجع على العزلة، وتمدر المتعة الجنسية والحميمية.

في هذا المقال، نستعرض 27 خرافة شائعة عن العلاقات الحميمة والجنسية بين الرجال المثليين، ونفندها من خلال معلومات قائمة على المعرفة والتجربة.

1. الخرافة: الجنس الشرجي هو الأساس في العلاقة المثلية

الحقيقة: لا تقتصر ممارسة الجنس بين الرجال على الإيلاج الشرجي. هناك الكثير من الطرق للتعبير عن القرب الحميمي والجنسي مثل الجنس الفموي، والمداعبة، والتلامس الجسدي، والأحضان، والقبلات. كل علاقة تُبنى على الرغبة المشتركة بين الطرفين، لا على طريقة محددة مسبقًا، أو نمط محدد.

2. الخرافة: يمكن ممارسة الجنس الشرجي بشكل عفوي دون استعداد

الحقيقة: كثير من الأشخاص الذين يمارسون دور المتلقي في العلاقة الجنسية (سالب/بوتوم) يفضّلون التحضير مسبقًا، مثل استخدام الدوش الشرجي أو اتباع نظام غذائي معين من أجل التأكد من نظافة وجاهزية فتحة الشرج والمستقيم للممارسة الجنسية. التحضير ليس فقط للنظافة بل أيضًا للشعور بالطمأنينة والتأكد من الاستعداد الكامل.

3. الخرافة: المداعبة غير ضرورية

الحقيقة: المداعبة تلعب دورًا كبيرًا في بناء الأمان العاطفي والجسدي بين الطرفين، وتُسهّل العلاقة وتقلل من الألم، خصوصًا في العلاقات التي تشمل الإيلاج الشرجي.

4. الخرافة: كل المثليين يستمتعون بالجنس الشرجي

الحقيقة: التفضيلات الجنسية تختلف من شخص لآخر. البعض لا يشعر بالراحة أو لا يحب الجنس الشرجي، ويفضّل أشكالًا أخرى من التقارب والممارسات الجنسية.

كما أن الممارسات الجنسية متنوعة وعديدة، والمتعة الجنسية يمكن تحقيقها بأشكال مختلفة.

5. الخرافة: دور “توب/موجب” و”بوتوم/سالب” ثابت ودائم

الحقيقة: بعض الأشخاص يفضلون أدوارًا معينة باستمرار، لكن الكثيرين يتغير دورهم حسب المزاج أو الشريك أو الظروف. التعدد في الأدوار لا ينقص من هوية أحد ولا يعني أن الأشخاص كاذبين.

يجب أن نحرص على توفير مساحات آمنة للأشخاص للتعبير عن تفضيلاتهم الجنسية دون خجل أو الإحساس بالعار.

6. الخرافة: الدور الجنسي يعكس الرجولة أو الأنوثة

الحقيقة: التفضيلات الجنسية لا تحدد صفات الشخص. لا علاقة بين من “يأخذ” أو “يعطي” وبين مدى رجولة الشخص أو أنوثته.

هذا النوع من التصنيف يعكس ثقافة أبوية وذكورية تقليدية ترى أن الأدوار الجنسية تحدد قيمة الشخص وجوهره وهذا غير حقيقي تمامًا.

7. الخرافة: لا بد أن يكون هناك “رجل” و”امرأة” في العلاقة المثلية

الحقيقة: العلاقات المثلية لا تحتاج إلى نسخ الأدوار النمطية للجنسين. هي علاقات مبنية على المساواة والشراكة والتفاهم، وليست انعكاسًا لعلاقة غيرية الطابع.

بل على العكس، تمثل فرصًا لكسر الأنماط الجندرية وتعطي مساحات أكبر للتجريب والابتكار في تحقيق المتعة والانبساط الجنسي والحميمي.

8. الخرافة: المثليين أكثر انخراطًا في العلاقات الجنسية من غيرهم

الحقيقة: الرغبة الجنسية تختلف من فرد إلى آخر، ولا يمكن تعميم نمط واحد. بعض الأشخاص نشيطين جنسيًا، والبعض الآخر لا يعطون الجنس أهمية كبيرة، كما أن بعض الأشخاص لاجنسين.

وهذا طبيعي، كون النشاط الجنسي له طيف واسع ومتنوع ويجب أن نتجنب التعميم والاختزال قدر الإمكان والتعامل مع كل فرد على حسب تفضيلاته وما يحدد ويريده ويختبره.

9. الخرافة: المثليين دائمًا مستعدون للجنس

الحقيقة: الجاهزية الجنسية ليست فقط جسدية بل أيضًا نفسية وعاطفية. الرغبة تأتي وتذهب، والاحترام المتبادل هو الأساس. 

والأمر يختلف من شخص لآخر مع اختلاف الظروف والأوقات والمشاعر، لذا يجب التعامل مع فرد بشكل خاص حسب تفضيلاته ورغباته الحالية وفي وقتها.

10. الخرافة: كل العلاقات المثلية مفتوحة وغير مغلقة

الحقيقة: كثير من الأزواج المثليين يختارون علاقات قائمة على الالتزام الحصري ويجعلونها مغلقة، والبعض يختارون أنماطًا أخرى، مثل العلاقات المفتوحة والعلاقات التعددية.

لا يوجد نمط واحد يمثل الجميع، والتعميم والاختزال غير صحيح.

11. الخرافة: الفازلين يمكن استخدامه كمزلق

الحقيقة: الفازلين يضعف الواقي الذكري لأنه زيتي، ما يزيد من خطر انتقال العدوى والأمراض الجنسية. من الأفضل استخدام مزلقات مائية أو سيليكونية عند استخدام الواقي، ومعرفة كيفية استخدامه بشكل صحيح، والتأكد من استخدامه دائمًا، حتى ولو كنا في علاقة عاطفية مغلقة مع شريك واحد.

12. الخرافة: المثليين لا يهتمون بالوقاية

الحقيقة: كثير من الرجال المثليين ملتزمون باستخدام الواقي الذكري، وإجراء الفحوصات المنتظمة، والاعتماد على وسائل مثل PrEP للوقاية من فيروس نقص المناعة HIV.

يجب أن نحاول تجنب التعميم والاختزال قد الإمكان ومعرفة أن المثليين عددهم كبير ومختلفين ومتنوعين مثلهم مثل كل فئات المجتمع.

13. الخرافة: الجنس الفموي آمن تمامًا

الحقيقة: من الممكن انتقال العدوى مثل السيلان أو الزهري أو الهربس من خلال الجنس الفموي، خصوصًا عند وجود تقرحات أو التهابات في الفم.

لذا، من المهم تجنب الجنس الفموي عند وجود تقرحات والتهابات في الفم، والالتزام بالحماية الضرورية دائمًا، وعمل فحوصات طبية بشكل دوري، خاصةً إذا كنا ناشطين جنسيًا.

14. الخرافة: يمكن معرفة دور الشخص الجنسي من مظهره

الحقيقة: لا علاقة بين شكل الجسم أو لون البشرة أو الصفات الظاهرة والتصرفات وطريقة التحدث ولغة الجسد والتفضيلات والأدوار الجنسية. 

التوقعات المبنية على المظهر سطحية ومغلوطة وتقود إلى الاستنتاج الخاطئ في أوقات كثيرة، لذا، يجب أن نتعامل مع كل فرد على أننا لا نعرف تفضيلاتهمن وأدوارهمن الجنسية طالما لم يشاركوها معنا.

بجانب ترك مساحة في عقلنا، أن الأشخاص قد تتغير تفضيلاتهم وأدوارهم الجنسية، وإذا كنا قد عرفنا عند شخص منذ فترة أنه يفضل دور جنسي معين، فلا يعني هذا بالضرورة أنه لا زال يفضل نفس الدور الجنسي.

حاولوا تجنب تنميط الآخرين ووضعهم داخل قوالب قدر الإمكان وتخلصوا من الصور النمطية حول الأشخاص والتفضيلات الجنسية.

15. الخرافة: الجنس المثلي دائمًا ممتع

الحقيقة: مثل أي علاقة، يمكن أن تكون التجربة غير مريحة أو غير مُرضية، خاصة عند غياب التواصل أو التحضير أو التكيف الجنسي.

الجنس الناجح يتطلب تفاهمًا وتوافقًا وتواصلاً جيدًا، لأن العلاقات الجنسية الجيدة تأتي من علاقة شخصية أو عاطفية جيدة أساسها التواصل المنفتح والمريح.

16. الخرافة: الجنس يجب أن يسير وفق “مراحل” معينة

الحقيقة: لا توجد قواعد أو تسلسل إجباري. العلاقات الجنسية بين الرجال قد تكون مرنة، ومتغيرة، وتعبّر عن الإبداع والانسجام أكثر من التدرج.

كما قد تلعب الظروف النفسية والأوقات والأماكن دورًا في كل ذلك.

17. الخرافة: الأفلام الإباحية تعكس الواقع

الحقيقة: معظم المواد الإباحية تقدم صورًا خيالية ومبالغ فيها عن العلاقات الحميمة. الحقيقة أكثر تعقيدًا، وتتطلب احترامًا ومراعاة للطرفين.

يجب ألا نتعامل مع الأفلام الإباحية أكثر من كونها أفلام وممثلين ومنتاج وتعديلات ضمنت أن يخرج الفيلم بأشكال معينة خالية من الواقعية والحقيقة مثلها مثل الأفلام السينمائية.

18. الخرافة: جميع المثليين لديهم رغبة جنسية عالية

الحقيقة: تختلف الرغبات الجنسية بين الأفراد. البعض يتمتع برغبة قوية، وآخرون يتمتعون برغبة متوسطة، وآخرون يتمتعون برغبة أقل، وهكذا.

لا توجد قاعدة واحدة تنطبق على الجميع، كما قد تلعب الظروف والمشاعر والحالة النفسية والأوقات والأماكن دورًا في تغير الرغبة.

19. الخرافة: فيروس HIV هو “مرض المثليين”

الحقيقة: فيروس HIV لا يميز بين الأشخاص. الوقاية والفحص المبكر واستخدام العلاج الوقائي يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة، بغض النظر عن التوجه الجنسي.

20. الخرافة: العلاقات المثلية أقل جدية أو واقعية من العلاقات الغيرية

الحقيقة: العلاقات بين المثليين قائمة على مشاعر حقيقية، وارتباط عاطفي، وشراكة متساوية. لا يمكن قياس عمق العلاقة بنوع الشريكين أو مدى قبول المجتمع لها.

21. السالب/البوتوم مدمن على الجنس الشرجي

الحقيقة: المتعة في الجنس الشرجي ناتجة عن الأعصاب المحيطة بمنطقة الشرج، ومنطقة البروستاتا التي يمكن أن تُحفّز اللذة الجنسية، ويحدث ذلك من خلال احتكاك وتلامس القضيب معها.

الاستمتاع الجنسي لا يعني الإدمان والسالب لا يفضل ذلك لأن “جرب ومعرفش يبطل”، الجنس الشرجي ليس مخدرات، وهذه الخرافة لا توجه نحو الموجب/التوب، مما يعني أن هذه الخرافة أساس التحقير من السالب والأفكار الأبوية والذكورية التي ترى السالب/البوتوم به مشكلة كونه يحب الجنس الشرجي.

22. التوب/الموجب ليس مثليًا تمامًا

الحقيقة: التوجه الجنسي لا يُقاس بالدور الجنسي. هناك رجال مثليين يفضّلون دور الموجب/التوب فقط.

ورفض بعض الأشخاص الموجب/التوب تعريف نفسهم كمثليين أو نفي المثلية عنهم يعني أن لديهم كراهية للذات المثلية أو هوموفوبيا داخلية وربما تتقاطع مع الذكورية والأبوية، والتي ترى أن الموجب والمعطي جنسيًا لا عيب فيه وأن رجل وليس مثليًا.

من المهم معرفة أن الأدوار الجنسية لا تحدد قيمة الإنسان وجوهره بل إنها طريقة للاستمتاع الجنسي فقط.

23. السالب/البوتوم مدمن على المني

الحقيقة: هذه خرافة مغلوطة لا سند علمي لها، وتعكس خلطًا بين الحميمية والتحقير من السالب والجهل بالجنس في محاولات لنفي أن البوتوم/السالب يفضل أن يكون مستقبلاً جنسيًا لأن هذا هو تفضيله الجنسي ولا يوجد به أي مشكلة أو خطأ أو عيب.

كما من الجنس غير المحمي والذي يتضمن دخول السائل المنوي في فتحة الشرج يتسبب في انتقال العدوى والأمراض الجنسية، لذا من المهم استخدام الواقي في الممارسات الجنسية طوال الوقت وعدم نزعه أو تجنبه كونك تعرف الشخص أو في علاقة عاطفية معه لأن ذلك قد يتسبب في الإصابة بالأمراض الجنسية.

24. الأشخاص التبادل Vers غير موجودين

الحقيقة: الأشخاص الذين يتنقلون بين الأدوار (Versatile) الجنسية ولا يمانعون أن يكونوا موجب أو سالب موجودون بالفعل، ويُمارسون الجنس حسب رغبتهم وظروفهم. 

ويجب عدم اختزال الأشخاص التبادل في صورة نمطية معينة أو حسب تجربة شخصية معينة.

 25. الأشخاص التبادل Vers هم سوالب/بوتوم متخفيين

الحقيقة: التبادل Vers هو نمط تفضيل ودور جنسي حقيقي يعبّر عن مرونة جنسية وليس تغطية لدور آخر.

قد يقول بعض الأشخاص عن أنفسهم أن تبادل وهم سالب بسبب انتشار ثقافة التحقير من السالب، ولكن هذا لا يعني أن كل التبادل سوالب، وإنما يعني أننا يجب أن نحارب ثقافة التحقير من السالب كي يعبر كل شخص عن تفضيلاته الجنسية كما هي وأن يختبرها بكل حرية وارتياح وأمان، دون خجل أو خوف أو إحساس بالعار.

26. البوتوم/السالب يجب أن يكون أنثوي الشكل

الحقيقة: التفضيلات لا ترتبط بالمظهر، بل بالراحة الشخصية والاتفاق بين الشريكين. والأشخاص البوتوم/السوالب متنوعين ومختلفين ويجب عدم اختزالهم في صورة نمطية معينة. 

قد يكون الشخص البوتوم مشعر أو أملس، وقد يكون كبير أو شاب، وقد يكون رجولي أو أنثوي أو مرن التعبير الجندري.

الشخص البوتوم/السالب هو رجل وليس امرأة، وتفضيله دور جنسي معين لا يعني أنه أصبح امرأة وعليه التصرف كما النساء.

التعبير الجندري (رجولي/أنثوي/محايد/مختلط) يختلف من شخص لشخص وحسب التفضيلات والارتياح وغيرها من العوامل المعقدة والمتداخلة. قد يكون الشخص موجب أنثوي، وتبادل محايد التعبير الجندري وغيرها من الاحتمالات الكثيرة.

27. الجنس الفموي يخضع لأدوار صارمة

الحقيقة: لا توجد قاعدة تقول إن التوب لا يعطي الجنس الفموي للقضيب بلوجوب أو لا يتلقى الجنس الفموي الشرجي. المهم هو التواصل والاتفاق من أجل الاستمتاع بالممارسات الجنسية، لا الدور الجنسي.

ووجود وصم للموجب الذي يستمتع بمص القضيب أو لحس مؤخرته يعتبر مشكلة كبيرة جدًا ويعكس ثقافة ذكورية أبوية تجبر الناس على التصرف والاستمتاع بأشكال جنسية تقليدية جامدة.

الخلاصة عن العلاقات الجنسية والحميمية بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والرجال مع الرجال

فهم التنوع في العلاقات الحميمة بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والرجال مع الرجال هو خطوة أساسية نحو بناء ثقافة قائمة على الاحترام والوعي.

التخلص من الخرافات وتقديم المعلومات الدقيقة يساعد على خلق بيئة أكثر أمانًا وإنصافًا للجميع من الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية والرجال مع الرجال.

تجنب التنميط والوصم والتخلص من ثقافة التحقير من السالب والذكورية والأبوية يساعد الحياة الجنسية والحميمية على الازدهار واستكشاف تجارب جنسية وحميمية رائعة وممتعة تعزز صحتنا النفسية والعاطفية والعامة.

في النهاية، العلاقة الجنسية يجب أن تُبنى على الرضا، والتواصل، والاحترام، لا على التوقعات النمطية أو الخوف من الحكم الاجتماعي.

كما يجب أن نعمل على تطوير معرفتنا وثقافتنا الجنسية، مما سينعكس على حياتنا الجنسية والعاطفية بشكل جيد وأكثر من رائع.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.