أطياف

كل ما يجب معرفته عن الهوية الجندرية

الهوية الجندرية جزءٌ لا يتجزأ من هويتنا. هي جزء من كيفية فهمنا لأنفسنا، وكيف نختبر أو نشعر أو نرى كوننا رجلاً، أو امرأة، أو كليهما، أو لا هذا ولا ذاك، أو شيئًا مختلفًا تمامًا.

بالنسبة للكثيرين في مجتمعات الميم، يُعد استكشاف الهوية الجندرية رحلةً فعّالة لاكتشاف الذات، والتعبير عنها، والتواصل معها، وتأكيدها.

ماذا يعني الهوية الجندرية؟

  • الهوية الجندرية هي كيفية رؤيتك لنفسك، وليس كيف يراك الآخرين أو يصنفونك.
  • في حين أن المجتمع غالبًا ما يُحدد جنس الشخص عند الولادة بناءً على خصائصه الجسدية أو أعضائه الجنسية، إلا أن ذلك لا يتوافق دائمًا مع ما يشعر به الشخص في داخله.
  • تختلف الهوية الجندرية عن الجندر كما تختلف عن الجنس، وللأسف يخلط الكثير من الأشخاص بينهما معتقدين أنهما واحدًا.

ما هو الفرق بين الجندر والجنس؟

الجنس البيولوجي (Sex) أو النوع البيولوجي: يشير الجنس إلى الخصائص البيولوجية والجسدية المُحدَّدة عادةً عند الولادة، مثل الكروموسومات، ومستويات الهرمونات، والأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية، والخصائص الجنسية الثانوية (مثل شعر الوجه أو نمو الثدي).

عادة ما يحدد الأطباء جنس الإنسان بناءً على ثلاثة عوامل أساسية؛ الأعضاء التناسلية والكروموسومات والهرمونات، فيعتبرون أن القضيب والخصيتين يخصون الذكور وأن المهبل والرحم يخصان الإناث، ويعتبرون أن الكروموسومات XY تخص الذكور والكروموسومات XX تخص الإناث، كما يعتبرون زيادة نسبة هرمون التستوستيرون إلى نسبة هرمون الاستروجين مثلا أمر يخص الذكور، والعكس للإناث.

أمثلة: ذكر، وأنثى، وبينيي الجنس (انترسكس Intersex) أو ما يعرف قديمًا باسم (خنثى وهو لفظ مسيئ حاليًا)، والشخص الانترسكس أو بينيي الجنس قد يحمل سمات جسدية تجمع بين الاثنين من الذكورة والأنوثة أو لا تحمل أيًا منهما بالطريقة المعتادة.

ملاحظة هامة: غالبًا ما يُبسَّط الجنس أو يُختصر أو يٌعرف للآخرين على أنه ثنائي (ذكر/أنثى)، ولكن التنوع البيولوجي يتجاوز هذه الثنائية.

الجندر (Gender) أو النوع الاجتماعي: يشير الجندر إلى الأدوار والسلوكيات والتوقعات الاجتماعية والثقافية والنفسية المرتبطة بكون الشخص ذكرًا/رجلا أو أنثى/امرأة، أو كليهما، أو لا هذا ولا ذاك، أو بين الاثنين.

أمثلة: رجولي Masculine، أنثوي Feminine، ثنائي الجنس Androgynous (أي يمتلك صفات أنثوية ورجولية)، لا ثنائيي/ات الجندر Non-binary، جندركوير Genderqueer (مصطلح يصف عدد كبير من الهويات والتعبيرات الجندرية الخارجة عن الثنائية الجندرية رجل وامرأة).

ملاحظة مهمة: الجندر مفهوم وبناء اجتماعي (social construct) أي أن المجتمع هو من صاغه وشكله وبناه، ويختلف تعريف الجندر باختلاف الثقافات والأزمنة، وليس مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالبيولوجيا أو العلوم الطبية.

مثال: ارتداء الرجل تنورة (جيبة) في مصر سوف يعتبره غالبية المجتمع تصرفًا أنثويًا، بينما ارتداء نفس الرجل تنورة في أسكتلندا أو ميانمار يعتبر أمرًا عاديًا وتصرفًا رجوليًا، لأن الثقافة العامة في البلدين ترى أن التنورة جزء من الملابس والأزياء الرجالية.

ما الفرق بين الهوية الجندرية والتعبير الجندري؟

الهوية الجندرية (Gender Identity): الهوية الجندرية هي إحساس داخلي عميق لدى الشخص بجنسه ونوعه الخاص – سواء كان ذكرًا أو أنثى، أو مزيجًا من الاثنين (بيني الجنس)، أو لا شيء منهما، أو أي شيء آخر تمامًا.

أمثلة: امرأة ترانس أو امرأة عابرة جنسيًا (صُنفت ذكرًا عند الولادة لكنها تُعرّف نفسها كامرأة)، رجل منسجم الجندر (صُنف ذكرًا عند الولادة ويُعرّف نفسه كرجل)، شخص لا ثنائي الجندر (لا يُعرّف نفسه بدقة كرجل أو امرأة).

ملاحظة هامة: قد تتوافق الهوية الجندرية مع الجنس البيولوجي للشخص أو الجنس المُحدد عند الولادة (المكتوب في الوثائق الرسمية)، وقد لا تتوافق.

التعبير الجندري (Gender Expression): التعبير الجندري هو كيفية التعبير عن جنسك ونوعك وهويتك الجندرية ظاهريًا، من خلال السلوك والتصرفات، والملابس، وتسريحة الشعر، والصوت، والمكياج، ولغة الجسد، وغيرها.

أمثلة: ارتداء فستان، أو تقصير الشعر، أو استخدام سلوكيات معينة، أو الظهور بمظهر يُنظر إليه على أنه رجولي أو أنثوي أو محايد أو مختلط.

ملاحظة هامة: لا يتوافق التعبير الجندري دائمًا مع الهوية الجندرية للشخص. على سبيل المثال، قد تُعبّر المرأة (سواءً كانت ترانس أو عابرة جنسيًا أو غير عابرة جنسيًا) عن نفسها بطرق تُعتبر رجولية تقليديًا، وهذا عادي تمامًا.

جدول مقارنة بين الجنس البيولوجي والجندر والهوية الجندرية والتعبير الجندري

المصطلحالمعنىكيف نعرفه؟الأمثلة
الجنسالسمات البيولوجية المُحددة عند الولادة.الأعضاء الجنسية، والكروموسومات، والهرمونات.ذكر، وأنثى، وبيني الجنس (انترسكس) وعرف قديمًا باسم “خنثى” ولكنه مصطلح مسيئ حاليًا.
الجندرالمعايير والأدوار الاجتماعية والنفسية والثقافية والسلوكيات والتوقعات المتعلقة بالذكورة/الرجولة أو الأنوثة.المجتمع والثقافة والعادات والتقاليد والعُرف.رجولي Masculine،

أنثوي Feminine،

ثنائي الجنس Androgynous (أي يمتلك صفات أنثوية ورجولية)،

لا ثنائيي/ات الجندر Non-binary (محايد جنسيًا)،

جندر كوير Genderqueer (مصطلح يصف عدد كبير من الهويات والتعبيرات الجندرية الخارجة عن الثنائية الجندرية رجل وامرأة).
الهوية الجندريةالشعور والإحساس الداخلي العميق لدى الشخص بجنسه ونوعه.فهم الذات والتواصل معها.امرأة ترانس أو امرأة عابرة جنسيًا (صُنفت ذكرًا عند الولادة لكنها تُعرّف نفسها كامرأة)،

رجل منسجم الجندر (صُنف ذكرًا عند الولادة ويُعرّف نفسه كرجل)،

شخص لا ثنائي الجندر (لا يُعرّف نفسه بدقة كرجل أو امرأة).
التعبير الجندريالمظهر الخارجي للجندر أو الجنس أو النوع.الملابس، والسلوك/التصرفات، والصوت، والمظهر.وضع المكياج، والصوت العميق، وأسلوب الملابس المختلط من الذكورة والأنوثة.

من المهم معرفة أن الثلاثة محاور وهما الجنس البيولوجي والهوية الجندرية والتعبير الجندري لا يتقاطعن بالضرورة. يمكن تخليهم على أنهم ثلاثة خطوط منفصلة تسير في طرق متوازية غير متقاطعة. 

مثال: امرأة ترانس سُجلت كـ ذكر عند الولادة وتعبيرها الجندري محايد جنسيًا. في هذا المثال، الهوية الجندرية (امرأة)، بينما الجنس البيولوجي (ذكر)، والتعبير الجندري (محايد). إذن، كل محور منفصل عن الآخر وغير مرتبطين ببعض.

وهذا عكس الصور النمطية التي تأتي من الثقافة العامة (الجندر) والتي تفترض أن الذكر (الجنس البيولوجي) لابد أن يكون رجلاً (الهوية الجندرية) وتعبيره ومظهره وملابسه وتصرفاته رجولية (التعبير الجندري).

أنواع الهوية الجندرية:

منسجم الجندر (Cisgender وأحيانًا تُعرب إلى سيزجندر): عندما تتطابق هويتك الجنسية مع الجنس المُحدد لك عند الولادة، بمعنى عندما تشعر أن الجنس الذي عينه المجتمع لك ويتعامل معك من خلاله يعبر عنك، كأن تشعر أنك رجل وأنت مسجل في بطاقة الهوية ويراك الناس على أنك رجل، أو كأن تشعري أنك امرأة وأنت مسجلة في بطاقة الهوية ويراك الناس على أنك امرأة.

عابر جنسيًا أو ترانس أو ترانس جندر (Transgender وأحيانًا تُختصر إلى Trans): عندما تختلف هويتك الجنسية عن تلك المُحددة لك عند الولادة والمسجلة في الوثائق الرسمية، كأن يشعر شخص أنه امرأة محاصرة في جسد رجل، أو أنه رجل محاصر في جسد امرأة.

*ملاحظة: من الشائع استخدام مصطلح متحول جنسيًا وهو مصطلح مرفوض من عدد كبير من العابرين جنسيًا كونه مصطلح مسيئ.

لا ثنائيي/ات الجندر (Non-Binary وأحيانًا تُعرب إلى نن بينري): عندما لا يشعر الفرد بالانتماء إلى الرجولة ولا يشعر بالانتماء إلى الأنوثة حصرًا، أي أنه خارج الثنائية الجندرية رجل وامرأة.

كويري الجندر أو جندر كوير (Genderqueer): مصطلح عام يشمل الهويات الجندرية التي لا تتوافق مع المفاهيم التقليدية للهويات الجندرية الثنائية رجل وامرأة. قد يرى الأشخاص الذين يُعرّفون أنفسهم بأنهم كويري الجندر أنفسهم يجمعون كلا الجنسين (رجل وامرأة)، أو لا يجمعون أيٍّ منهما (أي خارجين عن ثنائية رجل وامرأة)، أو مزيجًا منهما (نسب متفاوتة من ثنائية رجل وامرأة)، أو بعيدين تمامًا عن الثنائية الجندرية بكونهم محايدين الجندر. 

قد يتداخل مصطلح كويري الجندر مع هويات أخرى مثل لا ثنائي الجندر أو مرن الجندر. كما قد يرفض بعض الأشخاص كويري الجندر فكرة المعايير أو التصنيفات الجندرية تمامًا.

مرن الجندر (Genderfluid): يمر الشخص مرن الجندر بتغيرات في هويته الجندرية بمرور الوقت. قد تحدث هذه التغيرات على مدار أيام أو أسابيع، أو حتى في اليوم نفسه.

قد يتنقل الشخص مرن الجندر بين الشعور بهوية رجل، أو امرأة، أو لا ثنائي الجندر، أو هويات جندرية أخرى. لدى بعض الأشخاص مرني الجندر نمط أو إيقاع يوضح هذه التغيرات؛ بينما لا يمتلكها آخرون.

قد يتغير التعبير الجندري (المظهر، السلوك، الضمائر) أيضًا ليتوافق مع هويتهم الحالية أو المتغيرة، أو قد يبقى ثابتًا.

ثنائي الجندر (Bigender): هم الأشخاص الذين تتراوح أو تتبدل هويتهم الجندرية بين رجل وامرأة أو تتشكل من رجل وامرأة في الوقت نفسه.

قد تكون ثنائية الجندر عند البعض رجل وامرأة أو قد تكون هويات أخرى لا ثنائية. لا يعني كون الشخص ثنائي الجندر بالضرورة التعبير عن كلا الجنسين (رجل وامرأة) في آنٍ واحد، فقد يشعر البعض بأنه جنس واحد تمامًا في كل مرة. قد يستخدم الأشخاص ثنائيو الجندر أسماءً أو ضمائر مختلفة حسب هويتهم الحالية.

منعدم الجندر أو اللاجندري (Agender): يُعرّف الشخص منعدم الجندر أو اللاجندري نفسه بأنه لا جندر له على الإطلاق، أو يرى نفسه محايد جندريًا.

يصف بعض اللاجندريين أنفسهم بأنهم “بلا جندر” أو خارجين عن مفهوم الجندر تمامًا. قد يستخدم آخرون ضمائر أو تعبيرات مُجَنْدَرة كـ أسماء وضمائر مؤنثة أو مذكرة، لكنهم لا يشعرون داخليًا بالارتباط تجاه أي جندر.

غالبًا ما يُعتبر اللاجندرية أو منعدمي الجندر هوية لاثنائية الجندر، ولكن لا يستخدم جميع منعدمي الجندر تسمية “لاثنائية الجندر”.

ماذا يعني عبور جندري؟

  • العبور الجندري أو العبور الجنسي هو عندما يختلف النوع أو الجنس عن النوع والجنس المحددة للشخص عند الولادة والمسجل في الوثائق الرسمية، كأن يشعر شخص أنه امرأة محاصرة في جسد رجل، أو أنه رجل محاصر في جسد امرأة.
  • امرأة عابرة جندريًا: يعني أنها امرأة ولدت في جسد رجل وعبرت جندريًا أو عبرت جنسيًا إلى جسد يعبر عنها وهو جسد امرأة.
  • رجل عابر جندريًا: يعني أنه رجل ولد في جسد امرأة وعبر جندريًا أو عبر جنسيًا إلى جسد يعبر عنه وهو جسد رجل.
  • من الشائع في المجتمع استخدام مصطلحات “تحول جنسي” أو “متحول/ة جنسيًا” أو “مصحح جنسيًا” وهذه المصطلحات مهينة ومسيئة ويرفضها العابرين جندريًا، لذلك يفضل استخدام عبور جندري أو عبور جنسي بدلاً من “تحول جنسي”.

ملاحظات هامة حول الهويات الجندرية وتعريفاتها

لا توجد طريقة واحدة يجرب ويختبر ويعيش بها الإنسان هوية جندرية معينة. يجد بعض الناس الوضوح وانعدام الحيرة في استخدام مصطلح أو كلمة أو تسمية معينة في التعبير عن هويتهم الجندرية وذاتهم، بينما يفضل آخرون عدم استخدام مصطلحات وتسميات مطلقًا. 

الأهم هو أن لكل شخص الحق في تعريف هويته والتعبير عنها وفقًا لشروطه وتعريفاته الخاصة.

حيث أن المصطلحات السابقة قد يختلف تعريفها من شخص لآخر وأحيانًا بين شخصين يستخدمون نفس المصطلح في التعريف عن هويتهم الجندرية، لأن الهوية الجندرية جزء من البناء الاجتماعي الأكبر وهو الجندر.

ومحاولة إيجاد تعريف معين للمصطحات ليس الهدف منه خلق تعريفات مصمتة كـ تعريفات العلوم الطبيعية أو خلق مصطلحات كثيرة تجلب الحيرة وإنما الهدف من المحاولة هو إيجاد تعريفات تعبر عن المشاعر والهويات الجندرية المختلفة والمتنوعة في طريق الحيرة المتمثل في اكتشاف الذات والهوية الجندرية كـ جزء من اكتشاف الهوية الجنسية المعقدة والمركبة.

الهوية الجندرية طيف واسع ومتنوع على مر التاريخ والزمن

انسَ الأفكار الثنائية القديمة عن “الرجل” و”المرأة” كأضداد. فالجندر موجود على طيف واسع، وقد اعترفت العديد من الثقافات عبر التاريخ بهويات تتجاوز وتخرج عن الثنائية الجندرية.

من هويات الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية والجنوبية، اعترفت العديد من القبائل بأشخاص أسموهمن “ذوو الروحين (Two-Spirit)”، حيث يُعتقد أن هؤلاء الأشخاص يحتوون على صفات الذكورة والأنوثة على حد سواء. غالبًا ما كان يُنظر إلى الأشخاص ذوو الروحين على أنهم قادة روحيون ومعالجون، وكانت علاقاتهم مع شركائهم من نفس الجنس جزءًا محترمًا من ثقافتهم.

بالإضافة إلى ذلك، كان الهيجرا Hijra (تكتب أحيانًا: مجتمع الهجرة) ولا زالوا – وهم غالبًا ما يكونوا بينيي الجنس (انترسكس) أو ترانس وعابرين جنسيًأ أو خصيانًا أو متنوعي التعبيرات الجندرية – جماعة معترف بها ومحترمة في مجتمعات شبه القارة الهندية وجنوب آسيا لآلاف السنين.

وغالبًا ما كان الهيجرا يؤدون أدوارًا ثقافية ودينية وروحية مهمة، مثل تقديم البركات في حفلات الزفاف أو ولادة الأطفال.

كما أن التنوع في الهويات والتعبيرات الجندرية والهوية الجنسية للأفراد كان موجودًا في شبه جزيرة العرب والتاريخ الإسلامي ولكن تحت مسمى “خنثى” ومشتقاتها. وذكر الخنثى في الفقه الإسلامي وله أحكام كثيرة، مما يدل على أن العرب والمسلمين أظهروا اعتراف وتسامح ما تجاه التنوعات الجندرية والجنسية.

ما أهمية معرفتنا عن الهوية الجندرية؟

يمكن أن يزيد فهم هويتك الجندرية والتعبير عنها من راحتك ويقلل من عدم فهم ذاتك ومشاعرك، كما يساعد على عيش الحياة من منطلق يعبر عنك وعن احتياجاتك وراحتك.

يُساعد فهم هويتك الجندرية في تشكيل كيفية تفاعلك مع العالم، وكيفية تواصلك مع الآخرين، والأهم كيفية اهتمامك بنفسك وتواصل مع ذاتك.

يُمكن أن يكون احترام الهوية الجندرية بالنسبة للأفراد الترانس وأفراد مجتمعات الميم طريقًا للشفاء والسعادة والتمكين – خاصةً في مواجهة سوء الفهم أو الكراهية والعنف والتمييز وغيرها من الثقافات والممارسات التي تؤثر على الحياة.

يستحق كل شخص العيش على سجيته وحقيقته دون خوف أو خجل أو ملاحقة وتنكيل.

شروط الاستخدام

محتوى أطياف مرخص برخصة المشاع الإبداعي. يسمح بإعادة نشر المواد بشرط الإشارة إلى المصدر بواسطة رابط تشعبي، وعدم إجراء تغييرات على النص، وعدم استخدامه لأغراض تجارية.