المثليين دول الناس اللي بيحسوا بانجذاب عاطفي أو جنسي لنفس جنسهم. زي إن رجل يحب راجل أو ست تحب ست.
المثليين موجودين فين وجم منين؟
المثليين موجودين في كل مكان في العالم بعشرات الملايين. وكانوا دايما موجودين في كل الأزمنة وده عرفناه من كتب تاريخية بتتكلم عن الناس اللي كانوا بيحبوا نفس جنسهم، قبل ما يكون اسمهم مثليين. ولكن مش كل المثليين بيعلنوا إنهم مثليين بسبب إن في دول بتجرم كون الشخص مثلي ولو عاش حياته بحريته ممكن يتسجن أو يتعدم أو يتعرض لعنف جسدي أو لفظي من الناس.
عشان كده في مثليين كتير حوالين الناس المغايرين وبيكونوا جزء من أصحابهم وعائلاتهم وزميالهم في الدراسة أو الشغل ولكن هما ميعرفوش إنهم مثليين وأوقات بيقولوا كلام في كراهية وهجوم على المثليين قدامهم أو معاهم وهما مش متخيلين إطلاقًا إنهم مثليين وإن الكلام اللي بيتقال ده بيحسسهم عدم راحة رهيبة ولكن هما ميقدروش يصرحوا بعدم راحتهم للكراهية والعنف ده.
هل المثليين ناس غريبة عننا؟
المثليين ناس طبيعية وعادية جدًا زيهم زي باقي الناس. يعني هتلاقي منهم ناس معاك في المدرسة والشغل وطابور المترو. وهتلاقي منهم ناس بيحبوا المكرونة بالبشاميل ومبيحبوش البامية عادي أو بيحبوها، حسب كل واحد ومزاجه. وكون ميولهم الجنسية مختلفة ده مش بيخليهم مختلفين كناس. تجربتهم الحياتية بتختلف عشان هويتهم الجنسية بيترتب عليها حاجات كتير ومنظور مختلف لحاجات مختلفة زيهم زي أي مجموعة من الناس حياتهم مش دايمة الظهور في الإعلام والفنون والإعلانات وكل حاجة في البلد.
هل المثليين مرضى وممكن يتعالجوا؟
المثليين مش مرضى، وإن الشخص يكون مثلي ده مش معناه إنه مريض نفسي وممكن يتغير لو أخد أدوية أو زار دكتور نفسي بشكل مستمر. بالعكس تمامًا. أي أدوية بيكتبها الدكاترة اللي بتقول إن المثليين مرضى وليهم علاج، هي أدوية مضرة تمامًا. وغالبًا بتكون مضادات اكتئاب ومهدئات. والأدوية دي خطرة جدًا لو أخدها حد مش محتاجها. كمان بيعتمدوا على إنهم يخلوا الشخص يكره نفسه ويكره الناس اللي زيه وده بيخلق عنده أزمة هوية رهيبة بتعمل عزلة وبتخلي الشخص ميعرفش يعيش حياته وبتوصل لاكتئاب حاد وميول انتحارية أو محاولات انتحار فعلية.
الدكاترة النفسية اللي بيقولوا إن المثليين مرضى بيفضلوا يقولوا حاجات تانية عشان تدعم وجهة نظرهم. زي إن الغرب هو اللي عمل المثليين. أو إن في ماسونية عالمية ولوبي دولي حذف إن المثليين مرضى من قايمة الأمراض النفسية في منظمة الصحة العالمية. لكن مش هيقدموا دليل طبي وعلمي واحد على كلامهم. وكل كلامهم عليه رد، زي إن منظمة الصحة العالمية مثلاً لما قالت إن المثليين مرضى، فهي قالت ده من غير ما يكون معاها دليل، هي بس مشيت ورا الطب النفسي القديم اللي كان متأثر بآراء دينية ومجتمعية وكان بيقول إن الستات «مجانين» عشان ستات أو إن أي حد مش بشرته بيضا فهو مش ذكي زي اللي بشرته بيضا. يعني الكلام ده لما اتحذف متقالش ليه إن في ماسونيين ولوبي ناس مش بيضا ضد البيض؟
حاجات كمان
الناس ممكن يعرفوا إنهم مثليين في مراحل مختلفة من عمرهم. ممكن وهما أطفال أو مراهقين أو شباب أو بالغين أو كبار في السن. وممكن يكتشفوا مثليتهم وهما متجوزين من ست وعندهم أطفال وممكن وهما عندهم أحفاد كمان. مفيش وقت معين كل المثليين بيكتشفوا فيه مثليتهم. بتعتمد على إلى أي مدى الشخص بيدي فرصة ومساحة يفهم مشاعره. وفي ناس بيكتشفوا مثليتهم من بدري ولكن بياخدوا وقت طويل عشان يعترفوا لنفسهم أو يتقبلوا كونهم مثليين.
