تخلت عائلتها مارفيا عنها بسبب عبورها الجنسي وأثناء دراستها الجامعية عملت خبيرة ماكياج وموديل للترانس، من أجل إعالة نفسها. تأكدت من كونها ترانس وهي في الـ15 من عمرها.
وقالت مارفيا في مقابلة إعلامية “أنها عانت من مشاكل ومضايقات من المجتمع الذي لا يتقبل الترانس، لكنها لم تستسلم.”
وجود مارفيا في “كوهنور” أجبر القناة على أن تضع سياسات مناهضة للتمييز على أساس الهوية الجندرية.
كما قالت أيضاً: “إن مهمتنا ليست الغناء والرقص والتسلية فقط، وإذا كان الترانس من الممكن أن يصبحوا مذيعي تلفزيون، فمن الممكن أن يشغلوا مناصب طبيب ومهندس أو حتى رئيس وزراء للبلاد، إذا أتيحت لهمن فرصة.”
وتعتبر جمهورية باكستان الإسلامية واحدة من أوائل الدول التي شرعت وجود خانة الجنس الثالث في عام 2009.
بالرغم من ذلك ما زال الترانس في باكستان يواجهون العنف والتمييز، وطبقاً لإحصائيات Transaction فإن خمسون مواطنًا ترانس تعرضوا للقتل في الخمس سنوات الماضية في باكستان.
وتأمل مارفيا أن تكون رمزاً للأطفال الترانس كما تود أن تخوض الحياة السياسية أو أن تنشئ قناةً خاصة في المستقبل.