انطلق العام الدراسي الجديد في مصر، ومعه وجه وزير التربية والتعليم رضا حجازي قررًا إلى كافة الإدارات التعليمية في جميع محافظات مصر، بتنفيذ «حملات توعية» تنشر ثقافة كراهية المثليين.
نشرت المواقع الإخبارية المصرية نسخة من القرار المعمم، والذي حمل تاريخ 18 أغسطس الماضي.
نظرًا لما لوحظ من قيام بعض القنوات الفضائية بالترويج لبعض السلوكيات الشاذة المنحرفة من خلال برامجها ومسلسلاتها، الترويج للمثليين، وهو ما لا يتفق مع القيم والأخلاقيات والسلوكيات السليمة التى يتمتع بها المجتمع المصرى، ولا يتفق أيضاً مع تعاليم الأديان السماوية.
مقدمة القرار المعمم
وأضاف القرار أن الوزارة سوف تنفذ حملات الكراهية إنطلاقًا من حرصها على «على أداء رسالتها فى توعية الطلاب بالسلوكيات السليمة وحسن الخلق».
وطالب القرار باستهداف طلاب المرحلة الابتدائية من خلال تلك الحملات، والتي ذكرها القرار على سبيل المثال لا الحصر بين «الندوات والإذاعة المدرسية والصحافة المدرسية والمناظرات».
يعتبر هذا القرار الأول من نوعه، بالنسبة لوزارة التعليم المصرية.
سبق هذا القرار توجيهًا غير رسميًا من وزير التربية والتعليم السابق طارق شوقي بخصوص مجتمع الترانس، حيث طالب في مكالمة تلفزيونية في نوفمبر 2020 ببحث تقبل المجتمع وتعريفه بالأشخاص الترانس، وهو ما احتفى به أفراد مجتمع الترانس ومجتمعات الميم في مصر.
وهو التصريح الأول من نوعه الذي يصدر عن وزير مصري بخصوص مجتمع الترانس.
أفضل أن نبحث تقبل المجتمع للمتحولين جنسيا، مش إحنا اللي هنبحثه، مش أنا يعني، ولكن أساتذة في علم النفس، دكاترة، رجال دين، يشرحوا للناس عشان نقضي على التنمر ضد هذه الظاهرة
طارق شوقي، وزير التعليم السابق
