خسرت قطر رئاسة «منتدى حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون» التابع للأمم المتحدة عبر مندوبتها الدائمة هند المفتاح على خلفية تغريدات لها عبر تويتر تحرض على كراهية المثليين واليهود.
لعنة الله على قوم لوط ومن تشبه بهم ومن أتى بفعلهم ومن مهد لهم وشجعهم.
هند المفتاح، سفيرة دولة قطر لدى الأمم المتحدة
نُشرت تلك التغريدة في أكتوبر 2011، وعادت هند لنشر كراهيتها ضد المثليين في 2018، حيث احتفت بقرار روسيا المناهض للمثليين ضمن فعاليات كأس العالم، قائلة: «لعنة الله على قوم لوط».
كما عقبت هند على قرار للأمم المتحدة بخصوص حقوق مجتمع الميم في شمال أفريقيا والشرق الأوسط قائلة: «ابتعدوا عن دول الشرق الأوسط والدول العربية».
وكانت منظمة UN Watch المستقلة ومقرها جنيف قد رصدت تلك التغريدات التي نُشرت بين عامي 2011 و2022، وراسلت رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحثه على رفض ترشيح الدولة الخليجية لرئاسة المنتدى الحقوقي العالمي، والذي يُفتتح في نفس الأسبوع الذي تُفتتح فيه فعاليات كأس العالم التي تستضيفها قطر.
نحث رئيس المجلس على فعل الصواب ورفض سفيرة الكراهية التابعة لدولة قطر.
منظمة UN Watch المستقلة
وقالت المنظمة المستقلة أن دولة قطر قادت حملة تسويق وضغط ضخمة كلفتها 20 مليون دولار كي تضمن المنصب، وأن تلك الأموال زادت من تأثيرها على الأمم المتحدة، لكن تلك الجهود بائت بالفشل، حيث فازت باتريشيا هيرمانز، سفيرة جزر البهاما، برئاسة المنتدى.